• رسالة توعوية هامة جداً لطلاب البناء المنهجي: بتمنى تقرأوا الكلام للأخير.. كوني كنت من المشجعين للالتحاق بهالركب الفضيل ودعيتكم للتسجيل فيه خصوصاً اللي ما عندهم خلفية عن العلم الشرعي، فمن واجبي نبّه وحذّر. تدارسنا العلم الشرعي من البناء لا يعني إننا عم ناخد العلم كما أُنزل بدون شوائب، ونجي ننزه القائمين عليه من أي خطأ.. نحن بالنهاية بشر.. صحيح؟، وبالتالي نحن نُصيب ونخطئ والكمال لله عز وجل فقط. ضروري جداً ما نتعصب للبناء اللي رح ندرس فيه هالعلوم الشرعية الفضيلة، ومن الخطأ نرفض أي معلومة بتجينا من برا، بدنا نكون أوعى من هيك وأكتر حكمة! البناء هو فرصة عظيمة لدراسة العلم الشرعي وأنا جداً متحمسة للبدء بالدراسة فيه، بس متل ما بقلكم كل مرة: "خلوا عقلكم شغال". ما بدنا نطبل ونزمر ونقدّس حدا، وإنما نحن منقرّ بِفَضل هالعلماء والمدارس والطريق اللي انتهلنا منه الخير ومندعي بكل خير إلهم، بدون ما نوصل أي حدا للسما مين ما كان. وكلامي حاليًا مو بس بخص البناء، وإنما أي شي بالحياة.. غلط نتمسك بشي معين للعمى بدون ما نفكر ونُعمل عقلنا، ربنا أعطانا عقل لنحكم فيه ونفكر ضمن حدود الله اللي عطانا ياها سبحانه وتعالى. فالله يرضى عنكم، نحن عم ندرس لنعرف الله أكتر، لنوصل للطريق الحقّ، مو لنقدّس برنامج معين ونرفض العلم من العلماء اللي بيجينا من براته. فهالمنشور دعوة لنحدد نيتنا من بداية هالطريق ونُصدق الطلب حتّى الله يفتحها علينا وينولنا مُرادنا. الله يفتح علينا وعليكم، وينوّر بصيرتنا وجزى الله عنا خيرًا كل من يساهم في نصرة الدين وتوجيه الطاقات، وبارك الله بعلماء الأمة وشيوخها في مشارق الأرض ومغاربها ♥️☀️. #نصيحة_مايية.