View in Telegram
أرقى إليك وحدي.. بأسقامي، وآلامي ووحشتي، أخلَعُ ثوبَ تعلّقي بالخَلقِ وأهرعُ إليك، وعبراتي تتساقطُ كحبّاتِ البَرَدِ في ليلة شتاءٍ عاصفة، حاولت أن أطوي ذكرى الظاعنين فما انطوت، فدعوتك ياربّ منك العِوض، فلاقيتُ شيئًا لعلّي من سروري به حسبتهُ جبرًا، فسمعتُ كلماتٍ كسّرت قلبي لعلها ، وذرفتُ دموعي بحرقة ومازالت تلك الكلماتِ تتردد فيّ ولا يعلمها سِواك، أفضتْ بي هذه المواقفُ والابتلاءات إلى أن أُدرِك أن الربّ هو المربّي، رغمَ قساوة المواقف والابتلاءات، يريدكَ أن تعلم وتدرك كل الإدراك أنّ غيره لا يبقى معك ولا يُريدُ منك أن تعلّق قلبك بسواه، فسلّمتُ أمري إليك، لعلي لا أرى الآثار، ولكنّي أبصرُ النفحات، نفحاتُ جبرك ولطفك التي لم تفارقني قط، الأمان والطمأنينة والحنان، كلّها أجدُها في جلسةِِ أشكو لك فيها ما أُقاسي ، وأمضي.. و{ قد أحسن بي } - مودّة
Telegram Center
Telegram Center
Channel