شعورٌ مُـقفّىٰ🪶

ليتك معنا ..🤍

"ويَضحك سِنّ المَرء والقلب مُوجَعٌ
‏ويرضى الفتى عن دَهرِه وهْو عاتِبُ"

آهٍ من التّناقض يقلب الحياة رأسًا على عقب، وهو أساسُها!

"أنا في اللّيل منفردًا أنادي
خيالاتِ الّذين مضوا وغابوا
وقد ترتدّ لي أصداءُ صوتي
فأحسبُ أنّ أحبابي أجابوا"

"ولا تكشفينَ الجُرح وأنتِ ستيرُهُ
ولا تحجّمين الدَّربَ وأنتِ المسافاتْ!"

‏﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾

ذابت الأيّام تحت وطأة التّعب ..

حين تكتفي بنفسك، وتستغني عن الجميع اعرف أنّك وصلت إلى أعلى مرحلة من الوعي وأنّ الجرح توغّل إلى درجةٍ عميقة جدًّا لم يعد يستوعبها العقل أو أنّه فهمها أكثر ممّا ينبغي ..

ما يجعلني أنطوي على نفسي وألتزم الصمت باختصار:

ينادي فؤادي بليل السكون..

"‏يا اللّٰه انظر لاهتزازي فوق صراطِ القرار، فأسقطني إن أردت، وأوصلني إن أردت، اختر لي برحمتك ولاتتركني لجهلِ قراري."

إذا أردت أن تقيس درجة الوعي عند إنسان فانظر إلى مدى ترفّعه عن سفاسف الأمور ..

"يُهلكني شعور النّصف؛
كأنني شخصان: أحدُهما يحبُ الحياة، مُمتن للحظات، يكافح ويواجه، وينشر الحُب لعائلته وأصدقائه.
والآخر مُحطّم، مليء بالجِراح،
يسعى للهروب إلى وحدته حيث يلتهم الحُزن ما تبقّى منه"

تخدير مؤقت..

لأنّ الحياة صعبة.

بفترة الانقطاع ..
شعرت أنّ صلتنا بالواقع غير متينة مهما ادّعينا الواقعيّة..
وأنّنا نتحايل على الحياة،
ونعيش زيفَها!

عاد المطر ..

"‏لقد أوسعتُ أرض اللّٰه ضربا
‏يريدون الوصول، أريدُ دربا

قريبٌ أنت ياقلبي بعيدٌ
‏أزيدُ ترحُّلًا .. فتزيدُ قُربا

‏تمرُّ الأمنياتُ بنا فُرادىٰ
‏ولكنَّ الهموم تمرُّ سِربا

‏وما قصّرتُ.. قصّرَ بعضُ حظي
‏أسير مُشرِّقًا ويسيرُ غربا!

‏وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن
‏يحنُّ لراحةٍ من خاضَ حربا"