صحيح أنها دُنيا..
من طبعها التَّعَب، تَحُفُّها الآلام من هنا وهناك، لا تأخذ فيها ما أردت، لكنّنا نعبد الله باليقين، أنّه دائم الكرم، عظيم الجود، لطيف الإحسان .. سنبكي هنا، سنتألّم، ستعتصر قلوبنا، لكنّ ما عند الله جميل! جميل لدرجة نسيان ما كان، أن يرِقّ قلبُك لأمر رَبّك حتّى لو حُفَّ بالألم!