«لن يكتملَ هدوءُ الإنسان قبل أن يُدرك بأنَّ هُنالك مساحاتٍ عليه قطعُها وحدَه، وأنَّ هُناك حُروبًا لن يُصفِّق لهُ أحد عند الانتصار بها، وفوق هذا قد لا يمتلك رفاهيَّة الحديثِ عنها لأنه يعلم بأنهُ لو تكلَّم فلن يُفهم، حَسبُ الإنسان أنَّ فوق كُل بُقعة ربٌّ يعلم السِّر وما يخفى»