View in Telegram
Marjan
في حَلقِ الكوكب على حافةِ لسانِهِ تَتَموجُ أنفاسهُ الملوثة أنا كنتُ أتمسكُ بِلُعَابِهِ خيوطُ لعابهِ المَرنة حَبلٌ مَمدُودٌ مِن بِئرهِ العَذب يَتدلى شَهوةً كلما أبصر أستدارة الرمان يتدلى على شفاهِهِ ثُم إذ يرى غرابَتُهُ في شفافِيةِ الكأس يَلعقُ مَوجةَ الجوعِ بلسانِهِ وَيبتلعُها فيشبعُ يُشبِعُ بئرَهُ جوعًا مَن قال أن الماءَ حياةٌ؟ إذا لَم تَعرق غيمةً إذا لم تقطر شهدًا مُصفى في كُلِ كأسٍ مَن يرويِ بيتَ الماءِ المَهجور؟! مَجرى النهرُ ترويه الدموع بَصلةٌ في خطِ السماءِ تَتَقطعُ لكن مَن تدمعُ عينيهِ؟ القاتِلُ مرآيا أمٌ ثكلى كَم عين بَكَتْ للبصلِ؟! أنت مِن كُلِ جانبٍ تقطر مِن عينيك مِن فيك نبيذًا من أسفلك أنت جليدٌ تُذيبهُ رغبةً أو شهوةً أنت رمادُها! قُل ما شئت لكنَك سائِلًا مِن كُنهِهِا مُذابًا مِنها لا تكُنْ غازًا يَخنقُ أو يُستَنشَقُ فإما أن تُميِت أوَ أن تموت في حياةِ روحِ وَإنا منذُ الأزلِ نبحثُ عن الحيوات إِسراء حُسَين || مُ. عَ
Share
Telegram Center
Channel
Join