#ترند: #المرأة_التقليدية
هو ترند يُفصح عن صرخاتٍ داخلية مريرة وانكساراتٍ وخيبات عاشتها المرأة في أوروبا لعقود، وبدأت تنتفض ضدها اليوم، وذلك بعد إدراكها المتأخر لمساوئ دعوات النَسَوية التي عملت لسنين على تشويش أفكار المرأة الغربية، ودعتها لتحرّر مخالف للفطرة، ونزول افراطي للعمل، ومزاحمة للرجل.
ومنذ أن عاش العالم تجربة الوباء القاتل [كورونا] واضطرت النساء إثر الخطر المحدق آنذاك للبقاء في المنازل مع أسرهنّ، بدأت الإنقلابات الفكريّة لديهنّ، وكأنّه كان محطّة جيّدة لإعادتهنّ للشعور الطبيعي الذي يجب أن تعيشه المرأة، وحينها صرّحت آنيتا بهاتيا، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وقالت: "قد نخسر في عام واحد كل الجهود التي بذلناها طيلة 25 عاما بهدف المساواة بين الذكر والأنثى، فالنساء أصبحن يقمن بقدر أكبر من الأعمال المنزلية والعناية بالعائلة أثناء الحجر الصحي، ".
وقالت أيضا إن عبء العناية بالآخرين قد يشكل "خطراً حقيقياً يتمثل في العودة إلى الصّور النمطيّة التي كانت سائدة في الخمسينات من القرن الماضي".
وهنا #نتسائل:
● ماهو الخطر الذي يمكنه أن يؤثر على المرأة وهي تربّي إنساناً سويّاً في المجتمع؟
●وأين دعوات الغرب التي تقول أن الأطفال في الدرجة الأولى ومن ثم يأتي بعدهم كل شيء؟ و هل تستدعي الأولوية في دعواهم أن يبقى الطّفل بسبب انشغال أمّه التي قد لايكون مهماً وممكن لتلكَ الدول أصلا تلافيه بطرق أخرى أن يُترك من الساعة الخامسة صباحاً أو السادسة وحتى الخامسة عصراً في الحضانة أو الروضة؟
● هل يجب على نسائنا أن تعاني لخمسين عاماً لكي تصل بعد ذلك لذات النتيجة التي وصلت إليها نساء الغرب اليوم؟
●هل يستحق الفكر النسوي المنحرف أن نخسر أعمارنا وأُسرنا واستقرارنا لأجل تجربة فاشلة؟
أليس المؤمن كيّسٌ فطِن وعليه أن ينتفع من تجارب الآخرين لخلق حياةٍ طيبةٍ كريمة؟
#ملاحظة: لقد وصل مشاركة النساء لهذا الترند ١٤ مليون و٦٠٠ الف مشاركة حتى الان.
فهل هذه نسبة عبثية وعشوائية؟
#مريم_الخفاجي