View in Telegram
- إلٰهي ومولاي! خطبٌ ما بي، أعجزُ عن وصف ماهيّته، ندوبٌ في فؤادي الغائبُ عنهُ الاستقرار، وليس لي إلَّاك يكشف كُربتي. أنا يا مولاي أقفُ علىٰ حافَّة ضعفي، أخافُ أن أهوي إلىٰ حيثُ أحذر، يرفرفُ الأملُ علىٰ قلبي، غير أنّ جناحاي لا يُحلِّقان! ثقلٌ ما مترسّبٌ فيّ، وغمامةُ اليأس تلوحُ فوقي. وأنا الرّاضية الصّابرة، أستحي أن أكون غير ذاكَ وأنت ربّي! سُبحانك، فهمي قاصرٌ عن إدراكِ حكمتك، لٰكن كُلي يقينٌ بك فأنت البرُّ الرَّحيم، فالحمدُ لكَ كما تُحبُّ وترضىٰ. تلك الخيبةُ التي هشّمت فؤادي، والأملُ الذي قتلَني، والجُهدُ الذي ما لاقيتُه هُنا، غير أنّي ياربّ راضية، وأدعوكَ في كلّ حين أن يكُون تكفيرًا لخطاياي، سُبحانك يا ذا الجلالِ والإكرام، يا صاحب العظمة والسّلطان!
Telegram Center
Telegram Center
Channel