View in Telegram
١٧- راوي القصة ابن عباس رضي الله عنهما لم ينطق بكلمة واحدة في ذم عمر، بل سيرته مشهور في الثناء والحب والدفاع عن عمر حتى يوم وفاته وبعدها، وبسط ذلك يطول. ١٨- لماذا النبي ﷺ حين قال: «قوموا عني» سوّى في كلامه بين من طلب الكتاب وبين من اعترض على الكتابة، ولم يخص عمر ومن معه بالقيام. ١٩- أليس في الحديث نفسه أن النبي ﷺ حين رأى اختلافهم أوصاهم بثلاث وصايا شفوية كما أخرجه مسلم في صحيحه، فلو كان سيوصي لعلي كان سيذكر ذلك. ٢٠- إذا كانت القصة كما تصورونها فلماذا لم يكرر النبي ﷺ طلب الكتاب بعد خروج عمر وغيره من البيت، فقد عاش بعد ذلك اليوم بخمسة أيام وخطب في ذلك خطبة جمعة، فما الذي يمنعه من التصريح بذلك؟ ٢١- هل كانت كتابة الكتاب على النبي ﷺ واجبة أم مستحبة فلو كانت واجبة عليه لبينها دون التفات إلى قول أحد، فهذا دليل على أنها مستحبة فبطل قولكم إنها بيان لأمر الخلافة لأن شأنها عظيم. ٢٢- إذا كان هذا الكتاب كما يزعم البعض بأنه سيكون الوصية فيه لعلي بالخلافة ثم لم يُكتب، أليس بإمكان النبي ﷺ أن يخرج من البيت إلى المسجد ويجمع الناس على تعيين فلان بالخلافة باسمه وبلفظ واضح صريح!!. ٢٣- أليس علي بن أبي طالب هو كاتب الوحي للنبي ﷺ فإذا كان الأمر مهمًا وصورته كما تقولون فلماذا لم يقم ويأخذ الكتاب ويكتب مباشرة؟ ٢٤- أليس في هذا موافقة من علي رضي الله عنه لرأي عمر رضي الله عنه في التخفيف على رسول الله؟ أفلا يسعكم ما وسع علي؟ ٢٥- لماذا لما علم علي بما حصل لم يعتب على عمر، ولم يوجه له التهم كما هي اليوم عند البعض، بل زوّجه ابنته أم كلثوم سبط رسول الله، وهذا باتفاق الجميع، وقال كلمته المشهورة المتواترة بالتواتر القطعي الذي رواه عنه نحو من ثمانين شخصًا: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر». 🔷 *مسألة: ما الذي كان سيكتبه النبي ﷺ في هذا الكتاب؟* قال ابن تيمية في «منهاج السنة النبوية» (6/ 23): «وأما قصة الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه، فقد جاء مبينًا، كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: «ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني ‌أخاف ‌أن ‌يتمنى ‌متمن ‌ويقول ‌قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر» أخرجه البخاري (5666) و (7217) ومسلم (2387). وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، قال: «قالت عائشة: أن النبي ﷺ قال في مرض موته: «لقد همت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ويدفع الله ويأبى المؤمنون». وقال في «منهاج السنة» (6/25) «ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو ضال باتفاق عامة الناس علماء السنة والشيعة، أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه. وأما الشيعة القائلون بأن عليًا كان هو المستحق للإمامة، فيقولون: إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصًا جليًا ظاهرًا معروفًا، وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب». *كتبه: عبد الإله القُحّي* https://t.center/maqalatabdalalhalqhy
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily