فلم يقعُد ولم يفتُر ﷺ
نزل على رسول الله ﷺ
في أوائل ما نزل:
﴿قُمْ فَأَنْذِرْ﴾، فتأوّلها أيَّ تأوُّل!
قام ليُنذِر ويبلّغ رسالةَ ربِّه، فلم يقعُد ولم يفتُر، وبقي على هذه الحال حتّى جاء نصرُ الله والفتح،
ودخل الناسُ في دين الله أفواجًا، وحتى أتاه اليقينُ مِن ربّه.
فأيُّ عزمٍ ذاك العزم!
وأي نفسٍ تلك النفس!
وأيُّ صدقٍ وامتثالٍ وصبرٍ!
سبحان مَن يخلق ما يشاء ويختار، وهو أعلم حيث يجعل رسالته.