#الرسول_الاكرم #في_خدمة_الخطباء#الليالي_الأحمدية#شهادة_الرسول1/على المبعوثِ قدْ وَجبَ البكاءُ
فشقَّ الصبرَ بالجزعِ الرثاءُ
أيخفى عن لياليهِ العزاءُ
و صارَ الدهرُ للدمعِ كفيلا؟!
2/و ممَّا لاحَ منْ أثرِ المصيبهْ
يُقاومُ جرحَهُ فرداً غريبا
و منْ نزفِ الأسى يُعلي نحيبَهْ
يفتُّ السمُّ أحشاهُ العليلهْ
3/فيسمعُ حيدرٌ منهُ الأنينا
و فاطمُ حيرةً تبكي شجونا
و يُعصرُ قلبها حيناً و حينا
معَ الأحزانِ قدْ بقيتْ نحيلهْ..
•لسان حال فاطمة الزهراء تخاطبُ أباها عندَ الوداع:
4/تغيبُ اليومَ يا سندي فريدا
و تبقينيْ بمأساتيْ بعيدهْ
أُداري عبرتي..أبقى وحيدهْ
أنوحُ و زفرتي تبقى طويلا
5/ألا هيهاتَ ما أقسى حياتي
بفقديْ خاتمِ الرسلِ الهُداةِ
فإنَّ الحزنَ قدْ أضحى لغاتي
و أمسى العيشُ قُربَكَ أو رحيلا
6/فمِّما أشتكي ٱهٍ لهمِّي
و قدْ ٱذوكَ يا أبتي و أمِّي
و قدْ ألفوكَ مجروحاً بسقمِ
فصرتَ اليومَ بالشرِّ قتيلا
7/وداعكَ كالذي فقدَ الفؤادا
أيا من كنتَ للدينِ القيادهْ
و للإسلامِ قدْ كنتَ العمادا
فوايلاهُ رزءُكَ كمْ جليلا
8/وداعُكَ عزَّ في عيني الدميعهْ
وداعُكَ كالذي يُحيي الفجيعهْ
وداعُكَ كالذي عاشَ الوجيعهْ
و ما منْ شاعرٍ عاشَ القليلا
ريما قعفراني
#نسألكم_الدعاء#اللهم_عجل_لوليک_الفرج