8- *ذكر العلماء أن أول ذنب عُصي الله به الحسد، وذلك أن الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم، امتثلوا كلهم الأمر الإلهي، وامتنع إبليس من السجود له، حسدًا وعداوة له، فطرده الله وأبعده، وأخرجه من الحضرة الإلهية ونفاه عنها، وأهبطه إلى الأرض طريدًا ملعونًا، شيطانًا رجيمًا*
روى *مسلم في صحيحه* من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ، فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ»*[رواه مسلم برقم 81]
9.- *ألَّا يتساهل المسلم في المعاصي، فمعصية واحدة كانت سببًا لخروج آدم عليه السلام من الجنة٠٠*
*ومعصية واحدة كانت سببًا لهزيمة الصحابة في معركة أُحد عندما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ألَّا ينزلوا من الجبل، فعصوه ونزلوا، فقُتل سبعون، كما جاء في الصحيح*[البخارى برقم 3986].
*ومعصية واحدة كانت سببًا في دخول امرأة النار، ففي الصحيحين من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ»*[البخارى برقم 3318].
*قال الإمام الأوزاعي رحمه ﷲ*: عن بلال بن سعد قال: «لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت».
*لكن قبل إن نستخلص سوياً الدروس والفوائد من القصة نقف عند سؤال يتبادر لذهن القارئ وهو هل ادم كان نبى أم رسول؟؟ وما الفرق بين النبى والرسول؟؟*
👌الفرق بين النبى والرسول٠٠٠ *إن ا لنبي*: هو الذي يوحى إليه بشرع، ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، يوحى إليه يفعل كذا، ويفعل كذا، يصلي كذا، يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ، فهذا يقال له: نبي. أما إذا أمر بالتبليغ، فيبلغ الناس، ينذر الناس؛ صار نبيًا رسولًا، كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم. أذن كل رسول نبى وليس كل نبى رسول
👌آدم ليس برسول، ولكنه نبي، فقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي أمامة أن رجلًا قال: *يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنَبِيٌّ كَانَ آدَمُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، مُكَلَّمٌ»*[صحيح ابن حبان برقم 1061]
👌ولكنه ليس برسول، والدليل قوله تعالى: *﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ﴾* [البقرة: 213]، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: *«أَنَّ النَّاسَ يَذْهَبُونَ إلَى نُوحٍ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ*»[صحيح البخارى برقم 3340] وهذا نص صريح بأن *نوحًا* أول الرسل(تابع معى قصة نوح عليه السلام تفصيلياً)
وعلى ذلك يكون آدم أول الأنبياء بدليل الآية في قوله تعالى: *﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾* [البقرة: 37]، وقوله تعالى:*﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا*﴾ [طه: 115]، وغير ذلك من الآيات التي فيها إيحاء الله إليه، وليس هناك دليل صريح يدل على أنه رسول عليه الصلاة والسلام»
*فوائد من قصة آدم عليه السلام*
1- *إن هذه القصة العظيمة ذكرها الله في كتابه في مواضع كثيرة صريحة لا ريب فيها ولا شك، وهي من أعظم القصص التي اتفقت عليها الرسل، ونزلت بها الكتب السماوية، واعتقدها جميع أتباع الأنبياء من الأولين والآخرين، وما ذكره بعضهم من أن الإنسان كان حيوانًا قردًا أو شبيهًا بالقرد حتى ارتقى إلى هذه الحال الموجودة، هؤلاء اغتروا بنظرياتهم الخاطئة المبنية على ظنون عقول من أصلها فاسدة، وتركوا لأجلها جميع العلوم الصحيحة، خصوصًا ما جاءتهم به الرسل، وصدق عليهم قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾* [غافر: 83].
2- *فضيلة العلم، وأن الملائكة لما تبين لهم فضل آدم بعلمه عرفوا بذلك كماله، وأنه يستحق الإجلال والتوقير*.
3- *أن مَنْ مَنَّ الله عليه بالعلم عليه أن يعترف بنعمة الله عليه، وأن يقول كما قالت الملائكة والرسل: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 32]. وأن يتوقى التكلم بما لا يعلم، فإن العلم أعظم المنن، وشكر هذه النعمة الاعتراف لله بها، والثناء عليه بتعليمها، وتعليم الجهال، والوقوف على ما علمه العبد، والسكوت عما لم يعلمه*
4- *أن الله جعل هذه القصة لنا معتبرًا، وأن الحسد والكبر والحرص من أخطر الأخلاق على العبد، فكِبْرُ إبليس وحسده لآدم صيره إلى ما ترى، وحرص آدم وزوجه حملهما على تناول الشجرة، ولولا تدارك رحمة الله لهما لأودت بهما إلى الهلاك، ولكن رحمة الله تكمل الناقص، وتجبر الكسير، وتنجي الهالك، وترفع الساقط*.
5- *أنه ينبغي للعبد إذا وقع في ذنب أن يبادر إلى التوبة والاعتراف، ويقول ما قاله الأبوان من قلب خالص، وإنابة صادقة؛ فما قص الله علينا صفة توبتهما إلا لنقتدي بهما فنفوز بالسعادة، وننجو من الهلكة؛ وكذلك ما أخبرنا بما قال الشيطان من توعدنا وعزمه الأكيد على إغوائنا بكل طريق إلا لنستعد لهذا العدو الذي تظاهر بهذه العدواة البليغة المتأصلة، والله يحب منا أن نقاومه بكل ما نقدر عليه من تجنب طرقه وخطواته، وفعل الأسباب التي يخشى منها الوقوع في شباكه، ومن عمل الحصون من الأوراد الصحيحة، والأذكار القلبية، والتعوذات المتنوعة، ومن السلاح المهلك له من صدق الإيمان، وقوة التوكل على الله، ومراغمته في أعمال الخير، ومقاومة وساوسه والأفكار الرديئة التي يدفع بها إلى القلب كل وقت بما يضادها، ويبطلها من العلوم النافعة والحقائق الصادقة*.
6- *أن فيها دلالة لمذهب أهل السنة والجماعة المثبتين لله ما أثبته لنفسه من الأسماء الحسنى والصفات كلها، لا فرق بين صفات الذات، ولا بين صفات الأفعال*
7- *إثبات اليدين لله كما هو في قصة آدم صريحًا: ﴿ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾ [ص: 75]. فله يدان حقيقة، كما أن ذاته لا تشبهها الذوات، فصفاته تعالى لا تشبهها الصفات»*
هذه المرة رسالتي لكَ مختلفة مليئة بالمشاعر السعيدة أتعلم ياعزيزي لا شيء أجمل من شعور الجبر أن تشعر أنكَ مكسور وخلال ساعات قليلة تُجبر لاشيء أجمل من جبر الله لعباده أن تنام ودموعك قد جفَّت على وجنتيك وأن تستيقظ بعدها وأنت مجبور في هذه الرسالة سأُحدثك عن تفاصيل هذا اليوم نظرتُ إلى سماء اليوم فشعرت بأنها تضحكُ لي ولجميع العالم الناس سعيدون بالنصر سعيدون ياعزيزي هناك من يعبر عن سعادته بإطلاق الرصاص وهناك من يعبر عنها بالزغاريد شكل الناس وهم يسجدون قد أبكاني ولا أدري مالسبب والرجال يصلّون على العشب والأطفال ترفعُ أعلام الثورة وضحكتهم تملئ وجوههم وأكثر شيء قد أسعد قلبي هو عودة المغتربين والمفقودين إلى أهاليهم لن أنسى فرحة الأمهات بإحتضان أولادهم ولن أنسى دموع الآباء السَّخية وهم ينظرون إلى قرة عيونهم وهم الذين كانوا يقولون في يوم من الأيام أن لقاءهم مستحيل وها هم الآن عادوا ومَنَّ الله عليهم برؤيتهم لن أنسى أولئك الذين رحلوا بمفردهم وعادوا معهم عائلة صغيرة لقد شاهدت الكثير من اللقاءات التي حصلت وفي كل لقاء كنت أنظر إلى سعادة الأمهات والآباء وابتسم يا لها من فرحة لن أنسى فرحتنا اليوم إننا نستحق أن نلتقي بمن نحب فالغربة مُرَّة وسكينها كانت تطعن في قلوبنا بدون رحمة والآن ياعزيزي لم يعد هناك غربة كلٌّ سيعود لعائلته ويكمل عمره في عطفهم وأمانهم فالعائلة أمان بكل ما تعنيه الكلمة وأما عنكَ ياعزيزي فما زلتُ أحلمُ بلحظة اللقاء وإنها قريبة إن شاءلله وأنا الآن أنتظر عودتك بفارغ الصبر حماكَ الله يا نبضَ قلبي وحبيبُ عيني🫂🥹.
تكبيرات العيد شغالة🥹🥹💚💚💚 طيب مو بالعيد بيعملوا ساحة مراجيح وألعاب🌚✨ يعملولنا هي الساحة ويعلقوا عالألعاب علم الثورة ويدهنوا الألعاب بألوان العلم💚😆 والله بيطلع شكل الساحة حارق خارق متفجر🥲💚🔥
علم آدم عليه السلام أن قابيل قد قتل أخاه هابيل فحزن على ولديه حزناً شديداً.. حزن على القتيل، لأنه فقده وكان مؤمناً صالحاً..وحزن على القاتل لأنه أصبح من حزب الشيطان..
الشيطان الذي حذره الله منه، والذي كان سبباً لأن يعصى آدم ربه في الجنه..
الشيطان الذي استكبر عن السجود تكريماً لآدم..
وحزن آدم أكثر لأن الشيطان أصبحت له سطوة على أبنائه
وعاش آدم عليه السلام بعد ذلك يعمر في الأرض، ويعظ أبناءه،(كانوا هم كل البشرية علي سطح الارض) مبلغاً إليهم رسالة ربه، ومحذراً إياهم من عدوهم اللدود إبليس..
كما عاش آدم عليه السلام يعلم أبناءه عبادة الخالق سبحانه..
عاش آدم إنساناً يعمل في الأرض بالزراعة ، ونبياً يدعو أبناءه وأحفاده لعبادة الواحد الاحد٠٠٠
وبمرور عشرات، بل ومئات السنوات، كثر عدد أبناء آدم، وكثر عدد أحفاده، وأحفاد أحفاده، فأخذوا يتزاوجون، ويتناسلون، وانتشروا في الأرض لزراعتها وعمارتها..
وآدم عليه السلام مستمر في دعوتهم إلى عبادة الله الواحد الأحد، وتوحيده سبحانه، وتنزيهه عن الشرك به..
وبلغ آدم عليه السلام من العمر قرابة الألف عام، فشعر بدنو أجله، وبأن أيامه في الحياه قد صارت معدوده..
ولذلك جمع آدم أبناءه، ووصاهم وصيته الأخيره..
وصاهم أن يسيروا من بعده على طريقه، بأن يعبدوا الله ويطيعوه، وأن يبتعدوا عن طريق الشيطان، ويعصوه، فعاهده أبناؤه على ذلك..
وجميييع الانبياء والرسل دعوا لذلك فهذه رسالة كل الانبياء والرسل
وعندما انتهى اجل سيدنا آدم عليه *ومات* حضرت إليه الملائكة وغسلته بالسدر والماء، ثم كفنوه في ثياب، ثم صنعوا له لحداً، فدفنوه فيه، وقالوا: هذه سنة ولد آدم من بعده..
وحزن أبناء آدم لوفاة أبيهم، لكنهم عاشوا من بعده يعمرون الأرض، فحفظ بعضهم عهده وسار على طريقه، ونسى آخرون، فأغواهم الشيطان.. (كما نحن الان فريق في الجنه وفريق في السعير ان شاء ﷲ)
فكان لابد أن يرسل لهم الله رسلاً وأنبياء من أنفسهم، ليبينوا لهم الطريق الحق..
يقول عمر بن الخطاب :- لو علم المؤمنون فضل الصلاه ع النبى ﷺ، لما كفت ألسنتهم عنها كل حين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّدﷺ. ♡
وأسألُكَ أنْ تَصُبَّ الرِّضا على قُلوبنا صبًّا يسدُّ مسالك الشيطان، وأن تُثبِّت اليقين فينا ثباتًا لا تُزعزعه المصائب ولا توهن قوَّته الشدائد، وأن تجعل للصَّبرِ فينا فسحة لا يُضيِّقها جزع، ولا يُزاحمها حَزن، إنَّك وليُّ ذلك والقادرُ عليه🤍🌿.