إلى الذين تعبوا كثيرًا، إلى الذين فاتتهم مسرّات العمر حين تنعّم بها سواهم، إلى الذين جرّحتهم تصاريف الحياة، و لذعهم الحرمان و كسرتهم المعاناة، إلى المؤمنين الصّابرين: لا تهنوا، وأبشروا بالخير والعوض والجَبر والرّفعة من ربّ كريم، إن لم يكن في هذهِ ف في الآخرة.