#نصرة_لغزة_ومعذرة_إلى_ربكم
🔷احرصوا على القنوت في صلواتكم تضرعا لله عز وجل أن يزيل الغمة عن الأمة؛ فالقنوت عبادة شرعها الله عز وجل لنا في النوازل التي تصيب الأمة فعن ابن عباس أنه قال:
" قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة، يدعو عليهم، يدعو على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه." رواه أحمد وأبو داود- حديث حسن
🔷وقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم تضرعا لله أن ينجي المستضعفين في مكة حين حبيتهم قريش وعذبتهم ومنعتهم من الهجرة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لما رفَع النبيُّ صلى الله عليه وسلم رأسَه منَ الركعة قال: اللهمَّ أنجِ الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشامٍ، وعَيَّاشَ بن أبي رَبيعة، والمُستَضعَفين بمكة، اللهمَّ اشدُدْ وَطأتَك على مُضَر، اللهمَّ اجعَلْها عليهم سِنينَ كسِني يوسُف" رواه البخاري
🔷القنوت يكون في الركعة الأخيرة من الصلوات المفروضة قبل الركوع أو بعد الركوع ويكون بالدعاء للمؤمنين والدعاء على الكافرين بما يناسب الغمة التي أصابت المسلمين وليس بصيغة قنوت الوتر.
🔷هذا جهد العاجزين من أمثالنا فليكن لنا دور إيجابي تجاه ما يحدث، ولنحرص على تعليم هذه العبادة لأبنائنا ولمن حولنا.