«وأوذي في ذات الله مِن المخالفين، وأُخِيف في نَصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالا من أهل الملل والنحل.
وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبا، وعلى طاعته، وأحيا به الشام، بل والإسلام، بعد أن كاد ينثلم، بتثبيت أولى الأمر لَمَّا أقبل حزب التتر والبغي في خيلائهم، فظُنَّت بالله الظنون، وزُلزِل المؤمنون، واشرأبَّ النفاق وأبدى صفحته.
ومحاسنه كثيرة، وهو أكبر مِن أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت: إني ما رأيت بعيني مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه».
س: هل يجوز أن أطلع على نتائج زملائي في الدراسة وذلك بالبحث عن أسمائهم من باب الفضول؟ ج: لا أحب لك هذا، اشغل نفسك بما ينفعك ودعك من تتبع أحوال الناس ومجرايتهم وقد قال النبي صلوات الله عليه: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. وهذا لا يعنيك بلا شك، وإنما تبحث إن كان لك قصد حسن كأن كان زميلك لا يجيد البحث فتبحث له لتعينه في ذلك أو كنت تريد تبشيره لنيل أجر البشارة ونحو ذلك، أما لغير غرض صحيح فدع هذا بارك الله فيك
ج / نعم، الناس يتعاملون معه على أنه كذلك، وهو ما يعبر عنه الفقهاء بالهبة التي يراد ثوابها.
————————————
(2) مصيبة دي عادة قذرة بصراحة!!
ج / أخالفك الرأي.
أحيانًا كثيرة يكون هذا النقوط من العون للناس، خاصةً المتزوجين حديثًا على قضاء بعض ديونهم، ثم هو يقضي هذا الدين بالتقسيط المريح. كلما عرضت مناسبة قضى صاحبها دينه، يعني فيها جانب إيجابي يجعلها من التكافل الاجتماعي الحسن.
————————————
(3) ده دين !!! وبيجي أوقات بيكون فيها الشخص مفلس بمعنى الكلمة ومطلوب منه مش أقل من نصف راتبه يطلعه نقوط .. فعلًا عليه وخدها بس مش بيعروفنا قبلها حالًا يعني حالًا وهتدفع يعني هتدفع 😦
ج / الي مش عايز يبقى مدين فلا يأخذ نقوطًا. لكن أظن أن هذا الموضوع متشابك جدًا وقد يؤدي رفض أخذ النقوط إلى مفاسد اجتماعية.
فائدة حسنة في قوله تعالى: واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. قال الطيبي: هذا عند البيانيين ترق من أدنى إلى أعلى، كأنه قيل: النفس الأولى غير قادرة على استخلاص صاحبها من قضاء الواجبات، وتدارك التبعات؛ لأنها مشتغلة عنها بشأنها (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ* لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَانٌ يُغْنِيهِ) [عبس: 34 - 37] ثم إن قدرت على سعي ما مثل الشفاعة فلا يقبل منها، وإن زادت عليها بأن يضم معها الفداء فلا يؤخذ منها، وإن حاولت الخلاص بالقهر والغلبة- وأنى لها ذلك- فلا تتمكن منه، فالترقي من السعي إلى السعي. انتهى.
إذا صحَّ عونُ الخالقِ المرءَ لم يجد ... عسيرا من الآمالِ إلا مُيَسَّرا يذكره النحاة شاهدا لإعمال اسم المصدر، فطوبى لمن لم يشغله لفظه عن معناه. اللهم أعن.
فائدة لغوية: الفعل فطن هو في الماضي بفتح الطاء وضمها وكسرها، وأما في المضارع ففي الطاء وجهان، إما الفتح كيعلم وإما الضم كينصر، وأما الثالثة وهي كسر الطاء فمن اللحن الفاشي على ألسنة المتكلمين، وينظر شرح القاموس للزبيدي.