قُتِل ثمانون صحابياً من خيرة أصحاب رسول الله ﷺ غدراً في مأساتي الرجيع وبئر معونة، فغلب عليه ﷺ الألم والحزن، وقَنَتَ ثلاثين صباحاً يدعو لهم في صلاة الفجر، ويدعو على لحيان وذكوان ورعل وعصية -من غدروا بهم- ، حتى جاءه على لسان أصحابه الشُّهداء: "بلغوا قومنا أننا لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه"