قال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض..}
وقال جل شأنه: {والذين هم عن اللغو معرضون}
وقال سبحانه: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا..}
وقال سبحانه: {والسابقون السابقون}
وقال: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض..}
وقال: {فإذا فرغت فانصب • وإلى ربك فارغب}.
قال عليه الصلاة والسلام: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، و صحتك قبل سقمك، و فراغك قبل شغلك، و شبابك قبل هرمك، و غناك قبل فقرك)).
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إني لأمقت الرجل أن أراه فارغا.
عن عاصم الأحول قال: قال لي فضيل الرقاشي: يا هذا لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك …… وإياك أن تُذهب نهارك تقطعه ههنا وههنا فإنه محفوظ عليك.. .
كتب محمد بن يوسف إلى أبي الحسن الأشهب:
اغتنم ساعتك لا تغفل عنها فإنك إن اغتنمتها شُغلت عن غيرها.
قال عريف اليمانيّ: إن من إعراض الله عن العبد أن يشغله بما لا ينفعه.
قال أبو بكر بن عياش: إن أحدهم لو سقط منه درهم لظل يومه يقول: إنا لله ذهب درهمي، ولا يقول: ذهب يومي ما عملت فيه.
{الآثار السابقة من كتاب الحلية لأبي نعيم}