View in Telegram
فوائد منتقاة من كتاب "أخلاق حملة القرآن" للآجري رحمه الله -قال الحسن البصري رحمه الله: رحم الله عبدا عرض نفسه وعمله على كتاب الله عزوجل فإن وافق كتاب الله حمد الله وسأله الزيادة، وإن خالف كتاب الله عزوجل أعتب نفسه ورجع من قريب. وقال: من أحب أن يعلم ما هو؟ فليعرض نفسه على القرآن. قال عطاء رحمه الله: إنما القرآن عبر، إنما القرآن عبر. - قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق -الخليفة فمن دون- وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه. وقال: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو. وقال: إنما نزل القرآن ليُعمل به. —قال ميمون بن مهران رحمه الله: لو صلح أهل القرآن صلح الناس. -قال الآجري رحمه الله: ومن تدبر كلامه عرف الرب عزوجل، وعرف عظيم سلطانه وقدرته، وعرف عظيم تفضله على المؤمنين. وقال - عند ذكره لجملة من أخلاق أهل القرآن-: فأول ما ينبغي له أن يستعمل: •تقوى الله في السر والعلانية باستعمال الورع في مطعمه ومشربه، وملبسه ومسكنه. •بصيرا بزمانه وفساد أهله؛ فهو يحذرهم على دينه. •حافظا للسانه، مميزا لكلامه. •قليل الخوض فيما لا يعنيه. •لا يتأكل بالقرآن، ولا يحب أن تقضى له به الحوائج. •يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه. •وأحب أن يكثر القراءة في المصحف.
Telegram Center
Telegram Center
Channel