1. النّجِيّ: من تحادثه سراً. 2. وَعَدَ فَمَنّى: أي صَوّر الاماني كذباً. 3. اسْتَدْرَج قرينَتَه; القرينة: النفس التي يقارنها الشيطان بالوسوسة. واستدرجها: أنزلها من درجة الرّشد إلى درجته من الضلالة. 4. اسْتَغْلَق رَهينتَه: جعله بحيث لا يمكن تخليصه. 5. أنْكَرَ ما زَيّنَ: تبرأ الشيطان ممن أغواه.
✍ في وقعة صفين قال زياد بن النضر الحارثي لعبد الله بن بديل ابن ورقاء:
ان يومنا ويومهم ليوم عصيب؛ ما يصبر عليه إلا كل مشيع القلب، صادق النيّة، رابط الجأش، وأيم الله، ما اظن ذلك اليوم يبقي منا ومنهم إلا الرذائل! قال عبد الله بن بديل: والله اظن ذلك.
فقال علي (عليه السلام) : ليكن هذا الكلام مخزوناً في صدوركما، لا تظهراه ولا يسمعه منكما سامع؛ إن الله كتب القتل على القوم، والموت على آخرين، وكل آتيه مَنيّته كما كتب الله له، فطوبى للمجاهدين في سبيل الله، والمقتولين في طاعته.
📗المصدر: أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين، ج 1، ص 475.