ذكر أبو داود والترمذي عن أسلمَ أبي عِمران – رحمه الله – قال: كُنَّا بمدينةِ الرُّوم، [أي على أسوار القسطنطينية، فأخرجوا إلينا صَفّا عظيمًا من الرومِ، فَخَرَجَ إليهم مِنَ المُسلمينَ مِثْلُهم أو أكثرُ، فحملَ رجل من المسلمين على صفِّ الرُّوم، حتَّى دخل فِيهم، [حتى انغمس فيهم واقتحم صفوفهم] فصاحَ النَّاسُ، وقالوا: سُبْحانَ الله ! يُلْقِي بِيَدِهِ إِلى التهْلُكةِ؟! فقام أبو أيُّوب الأنصاري – رضي الله عنه – فقال: “يا أيها النَّاس، إنَّكم لتؤوِّلونَ هذه الآية هذا التأويلَ؟! وإنَّما نزَلتْ هذه الآية فينا – معشَرَ الأنصار -: لما أعزَّ اللهُ الإسلامَ، وكَثُرَ ناصروه، قال بعضنا لبعضٍ سرًّا – دون رسول الله – صلى الله عليه وسلم — [أي في خفية عن رسول الله] : إنَّ أموالنا قد ضاعت، وإن اللَّهَ قد أعز الإسلامَ، وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا، فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله – تبارك وتعالى – على نبيِّهِ، يَرُدُّ علينا ما قلنا: {وأَنفِقُوا فِي سبيل اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بأيديكُمْ إِلى التهْلُكَةِ }البقرة
ساهموا مع إخوانكم المجاهدين في ألوية الناصر صلاح الدين _لواء التوحيد _ فلسطين المحتلة .
للتواصل والدعم
@lwataw