رثاء الشهيد القائد /علاء نصر "أبو عماد" تقبله الله قائد وحدة الإمداد والتجهيز في ألوية الناصر صلاح الدين لواء التوحيد وقائد معركة تل السلطان البطولية .
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله، وقلوبٍ مليئة بالفخر والرضى ، نزف إلى غزّتنا وأمتنا فارس جديد من فرسان لواء التوحيد الميامين،
القائد الميداني المجاهد: "محمد فؤاد بارود" "أبو فؤاد"
الذي ارتقى شهيدًا في "مخيم جباليا" ، مقبلاً غير مدبر ، مدافعًا عن أرض غزة المباركة ورافعًا راية التوحيد والجهاد.
لقد سار "أبو فؤاد" ، على درب الصادقين، متوشحًا بالسلاح والإيمان، مقدّمًا روحه الطاهرة قربانًا لدين الله وشرعه ، ليكون صوت الحق في وجه الكفر والطغيان .
نقول لليهود الجبناء إن دماء "أبو فؤاد " لن تُمحى ، وأن روحه ستظل نورًا يضيء درب المجاهدين في وجه الطغاة. وإنّا على العهد باقون، نحمل راية الحق التي سلّمها لنا، حتى يكتب الله لنا النصر أو الشهادة.
وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد ألوية الناصر صلاح الدين "لواء التوحيد"
السبت 23 ربيع الأخر 1446 هجري الموافق 26 أكتوبر 2024 ميلادي
يخط الصادقين بدمائهم وأشلائهم وصية للمجاهدين بعدهم ، بالثبات والبذل والعطاء رغم قسوة طريق ذات الشوكة ، وكثرة الخذلان من الجبناء والمرجفين ، ووصيتهم لمن بعدهم حفظ أمانة الجهاد وحفظ إرث السابقين ، مهما كلَّف ذلك من بأس ودماء
تزف ألوية الناصر صلاح الدين لواء التوحيد شهيدها القائدالمجاهد/ علاء خالد نصر "أبو عماد"
مسؤول وحدة الإمداد والتجهيز
بعد مشوار جهادي كبير بذل فيه كل غالٍ ونفيس لنصرة دينه وأمته ، وإننا إذ نزف فارسنا المقدام نعاهده والشهداء على الجهاد والرباط والتضحية والفداء لدين الله وشرعه ما بيقنا بإذن الله.. " وإنّه لجهاد نصرٌ أو استشهــــاد " ألوية الناصر صلاح الدين لواء التوحيد 22ربيع الآخر 1446 هــــ الموافق 25 - 10 - 2024.
عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال (تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا جهاد في سبيله وتصديق كلمته، بأن يدخله الجنة، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، مع ما نال من أجر أو غنيمة).
بحمد الله وتوفيقه أبلغ مجاهدونا بعد عودتهم من الميدان من قيامهم باشتباكات مباشرة مع القوات اليهودية المتوغلة محيط مدرسة أبو حسين شمال القطاع مساء الجمعة والسبت الماضي .
قوموا بالجهاد بأنفسكم إن استطعتم، فإن لم تستطيعوا فلا تنسوا جهادكم بالمال، ولا يغرنكم هؤلاء القاعدون وتلبيسهم، فإن دينكم يؤخذ بالوحي لا بزخرف القول.
جاء في الصحيحين من حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في سبيل الله بخير فقد غزا).
قال البخاري: (باب فضل من جهز غازياً أو خلفه بخير).
فو الله إنه لفضل عظيم أن تنال أجر الغزاة بشيء من المال، أو تؤويهم، وتخلف الغزاة في أهليهم وذراريهم.
يمضي أحبة الدرب وعشاق الشهادة في طريق الخالدين بعد مشوار حافل بالتضحية والفداء حاملين هم الأمة وجراحها وقضية المسلمين الأسمى ليسطروا بالدماء والأشلاء ولسان حالهم يقول يا رب خذ من دمائنا حتى ترضى. تزف ألوية الناصر صلاح الدين لواء التوحيد أخوة الدرب والجهاد/
رجل الإصلاح المجاهد/ يوسف محمد المصري "أبو جندل" والأخ المجاهد/ محمد كايد زنون "أبو مصعب" والأخ المجاهد/ مشهور إبراهيم المصري "عطية"
وإننا إذ نزف أبطالًا أوفياء لطالما وقفوا مع المجاهدين في دروب جهادهم وساندوهم بكل ما استطاعوا ونعاهد الله أن نكمل طريق الصادقين حتى ننال إحدى الحسنيين بإذن الله تعالى. .. . وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد ألوية الناصر صلاح الدين "لواء التوحيد" الخميس 30 ربيع الأول 1446 هجري الموافق 3 أكتوبر 2024 ميلادي
ذكر أبو داود والترمذي عن أسلمَ أبي عِمران – رحمه الله – قال: كُنَّا بمدينةِ الرُّوم، [أي على أسوار القسطنطينية، فأخرجوا إلينا صَفّا عظيمًا من الرومِ، فَخَرَجَ إليهم مِنَ المُسلمينَ مِثْلُهم أو أكثرُ، فحملَ رجل من المسلمين على صفِّ الرُّوم، حتَّى دخل فِيهم، [حتى انغمس فيهم واقتحم صفوفهم] فصاحَ النَّاسُ، وقالوا: سُبْحانَ الله ! يُلْقِي بِيَدِهِ إِلى التهْلُكةِ؟! فقام أبو أيُّوب الأنصاري – رضي الله عنه – فقال: “يا أيها النَّاس، إنَّكم لتؤوِّلونَ هذه الآية هذا التأويلَ؟! وإنَّما نزَلتْ هذه الآية فينا – معشَرَ الأنصار -: لما أعزَّ اللهُ الإسلامَ، وكَثُرَ ناصروه، قال بعضنا لبعضٍ سرًّا – دون رسول الله – صلى الله عليه وسلم — [أي في خفية عن رسول الله] : إنَّ أموالنا قد ضاعت، وإن اللَّهَ قد أعز الإسلامَ، وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا، فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله – تبارك وتعالى – على نبيِّهِ، يَرُدُّ علينا ما قلنا: {وأَنفِقُوا فِي سبيل اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بأيديكُمْ إِلى التهْلُكَةِ }البقرة
ساهموا مع إخوانكم المجاهدين في ألوية الناصر صلاح الدين _لواء التوحيد _ فلسطين المحتلة .