#أسماء_الله_الحسنى
النافع الضار -سبحانه وبحمده-
🌱
-قبل الشروع في شرح الشيخ فيجب العلم أنه من باب الإخبار عن الله عز وجل، فهو لم يرد نصا صريحا في القرآن ولا في السنة المطهرة الصحيحة يدل عليه ويحسن الاطلاع على اللينك المدرج جزاكم الله خيرا-
هل الضار النافع من أسماء الله ؟ - الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/answers/84270/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
قال رحمه الله تعالى:
"من أسمائه الحسنى ما يؤتي به مفرداً ويؤتى به مقروناً مع غيره وهو أكثر الأسماء الحسنى، فيدل ذلك على أن لله كمالاً من إفراد كل من الاسمين فأكثر وكمال من اجتماعهما أو اجتماعها.
ومن أسمائه مالا يؤتى به إلا مع مقابلة الاسم الآخر لأن الكمال الحقيقي تمامه وكماله من اجتماعهما، وذلك مثل هذه الأسماء وهي متعلقة بأفعاله الصادرة عن إرادته النافذة وقدرته الكاملة وحكمته الشاملة فهو تعالى النافع لمن شاء من عباده بالمنافع الدينية والدنيوية، الضار لمن فعل الأسباب التي توجب ذلك، وكل هذا تبع لحكمته وسننه الكونية وللأسباب التي جعلها موصلة إلى مسبباتها، فإن الله تعالى جعل مقاصد للخلق وأموراً محبوبة في الدين، والدنيا، وجعل لها أسباباً، وطرقاً، وأمر بسلوكها ويسرها لعباده غاية التيسير، فمن سلكها أوصلته إلى المقصود النافع،ومن تركها أو ترك بعضها أو فوت كمالها أو أتاها على وجه ناقص ففاته الكمال المطلوب فلا يلومنّ إلا نفسه وليس له حجة على الله، فإن الله أعطاه السمع، والبصر، والفؤاد، والقوة، والقدرة، وهداه النجدين وبيّن له الأسباب، والمسببات ولم يمنعه طريقاً يوصل إلى خير ديني، ولا دنيوي، فتخلُفه عن هذه الأمور يوجب أن يكون هو الملوم عليها المذموم على تركها.
٥٠) - (٥١))