View in Telegram
#أسماء_الله_الحسنى (الخبير، العليم) -الجزء الأول- هو الذي أحاط علمه بالظواهر، والبواطن، والإسرار، والإعلان والواجبات، والمستحيلات، والممكنات. وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي، والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء. وهو العليم المحيط علمه بكل شيء بالواجبات، والممتنعات، والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة، ونعوته المقدسة، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت كما قال تعالى: {لَوۡ كَانَ فِیهِمَاۤ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ} وقال تعالى: {مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدࣲ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَـٰهٍۚ إِذࣰا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ} فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها، وإخباره بما ينشأ منها لو وجدت على وجه الفرض، والتقدير، ويعلم تعالی الممكنات، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها، وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي، والسفلي لا يخلو عن علمه مكان، ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة، والظواهر، والبواطن، والجلي، والخفي، قال الله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمُۢ} (۳۳)
Telegram Center
Telegram Center
Channel