اليوم الثالث والعشرون:
الخالق/-الخلاق/البارئ/المصوّر:
والخلق يراد به أمران:
أحدهما: إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق.
والثاني: بمعنى التقدير.
(فالخالق)هو المقدّر للأشياء على مقتضى حكمته؛ (والبارئ )الموجد لها بعد العدم، والمصوّر أي المخلوقات والكائنات كيف شاء.
قال ابن كثير رحمه الله:
وقوله تعالى: {الخالق البارئ المصوّر}
أي الذي إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون على الصفة التي يريد والصورة التي يختار.
ولهذا قال(المصوّر) أي الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصورة التي يرديها.
- العليم:
الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان، وبالعالم العلوي والسفلي، بالماضي والحاضر والمستقبل.
🌷...🌷...🌷
وقفة مع اسم الله العليم:
المُطمئن لنا في هذه الحياة أنّ الله عليم بكل شيء؛ فهمومنا التي نواريها عن النّاس، ومقاصد الخير التي ننويها فيُحال بيننا وبينها، وأفعالنا التي قد تفسّر على غير نيّتها البيضاء كلّها لا تخفى على الله وهذا ما يشعرك بالسّكينة على الرغم من كل شيء {ربّنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن}
تبقى لنا قرابة الأسبوع وخلاله سيكون النصاب: ٥ أسماء كل يوم بإذن الله.
#مبادرة_من_أحصاها