اليوم الحادي عشر:
المهيمن:
المطّلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكلّ شيء علمًا، الشاهد على الخلق بأعمالهم، الرقيب عليهم فيما يصدر منهم من قول أو فعل.
المحيط:
وهو اسم دال على إحاطة الله بكل شيء.
اللطيف /الخبير :
أما الخبير فمعناه: الذي أدرك علمهُ السرائر واطّلع على مكنون الضمائر وعلم خفيات البذور ولطائف الأمور.
وأما اللطيف فله معنيان:
أحدهما: بمعنى الخبير، وهو أن علمه دق ولطف حتى أدرك السرائر والضمائر والخفيات.
والمعنى الثاني:
الذي يوصل إلى عباده وأوليائه مصالحهم بلطفه وإحسانه من طرق لا يشعرون بها.
﴿وهو اللطيف الخبير﴾
من معاني اللطيف: أنه الذي يلطف بعبده ووليه؛ فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال، حتى إنه يذيقه المكاره ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.
-السعدي
"من لم يلحظ لطف تدبير الله في تسلسل أحداث حياته والأبواب التي تُفتح لدروبٍ تناسبه فقد فاته من الحياة شطر الجمال"❤️
#مبادرة_من_أحصاها