༺❀--••🔹 *لأنـك اللـه* 🔹••--❀༻ -•💭 معراج النفوس المطمئنة 💭•- ✿-🖱 أ. *علي بن جابر الفيفي*🖱-✿
🔵 الحلقة ٣٤ 🔵
🌿🌿🌿 *لأنك الله* 🌿🌿🌿
🖱••.¸¸.•🔹* الولي * 🔹•.¸¸.••🖱
✿- إنها المعركة الأكثر رهبة في تاريخ الحروب عندما يكون الله بعظمته وكبريائه وجلاله وجبروته في الجهة المقابلة لك يحاربك بقدرته التي ليس لها حد، وعلمه الذي يملأ الدنيا والآخرة وبغضبه الشديد ستتدمر ولا شك، وستهزم وستنتهي نهاية مأساوية.
✿- نحمد الله من أعماق أعماقنا على أنه الولي... ويعني اسم «الولي» معنيين: 🪩معنى أنه ولي يُعبد ويطاع 🪩ومعنى أنه ولي يدبر ويعين...
👈🏻فالولاية من العبد الطاعة والعبادة والولاية من الرب الإعانة والإفادة 🍥 ثم إن ولاية الرب سبحانه لعباده على مستويين عام وخاص
🔘فالولاية العامة تعم جميع الخلق، فهو المدبر لمعاشهم والمعين لهم على ضوائق الحياة واحتياجاتها ...
🔘والولاية الخاصة تخص عباده المؤمنين، فهو وليهم بنصره و بهدايته، وبفضله وألطافه.
✨️يقول الشيخ السعدي: "فالله هو الولي الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته، والتقرب إليه بما أمكن من أنواع التقربات، ويتولى عباده عموما بتدبيره، ونفوذ القدر فيهم، ويتولى عباده المؤمنين خصوصا، بإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتربيتهم بلطفه وإعانتهم في جميع أمورهم".
🔹️هباءة🔹️ ❓️كيف كنا سنعيش ونحن الضعفاء في عالم تحاصرنا فيه متطلبات فوق قدراتنا ؟ وواجبات أضخم مما نستطيع أن نعمل وتحديات تتجاوز استطاعتنا على مواجهتها ؟
👈🏻الإنسان هباءة في كون فسيح، إذا لم يأته مدد الإعانة والتوفيق والتيسير من الله ضاع...
✿- ولما علم الله ضعفنا وقلة حيلتنا شرع لنا أن نستعين به، بل إن أعظم مراقي العبودية تتمظهر عند أدنى درجات الحاجة إلى عونه!
⬅️لذلك فقد قرن الله بين العبادة من العبد والعون من الرب في آية هي من أعظم ما أنزله في كتابه الآية التي تضمنت سر القرآن كاملا ✨️كما يقول بعض العلماء وأعني قول الحق تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: ٥]
🍁فلا يستطيع العبد أن يكون عبدًا إذا لم يُعنه الله ... 🍁ولا يكون عبدًا إذا لم يطلب العون من الله
🍁ولا يكون عبدًا ما لم يشعر بضرورة أن يعينه الله ... ⬅️والولاية تكون بين الإنسان والإنسان على شكل صداقة أو إعانة ونصرة 💥ولكنها فيما بين الإنسان والرب تكون على هيئة العبادة من المخلوق، والإعانة والتدبير واللطف والنصرة من الرب سبحانه..
👈🏻لذلك قال الحق تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ} [الشورى: ٩]..
🌸ليس هناك ولي يعوض عن حاجة الروح إلى ولاية الله تعالى.. ووجوده في حياة العبد بالتدبير والإعانة والنصر والتأييد.