إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الفريضة التي لا تسقط عن المسلم ولكنها تتدرج بتدرج قدرته فمن تغيير بالفعل فالقول ثم بالقلب وهو الأمر الذي يبقي الأمة على النهج القويم..
ولكننا اليوم في زمان أصبح فيه عامة المسلمين لا يُنكرون المعصية إلا إذا وقعت من المنتقبة أو الملتحي.
فعندها لا يكتفون بالإنكار بل يتعدون ذلك ليصبح ذماً وقدحاً واتهامات بالنفاق وربما طال التعميم كل فئة المستقيمين.
أما مع غيرهم فالإيمان في القلب.
ولا حول ولا قوة الا بالله