View in Telegram
ذكر الإمام الزرقاني أن يحيى بن يحيى الليثي كان تلميذاً عند إمام دار الهجرة مالك بن أنس في مسجد رسول الله ﷺ فجاء فيل عظيم بجانب المسجد، فخرج الطلاب لرؤيته ولم يبق إلا يحيى بن يحيى الليثي. فقال له الإمام مالك: لم لم تخرج لترى الفيل وهو لا يكون ببلادك؟ فقال يحيى: جئت من الأندلس لأراك لا لأرى الفيل، إنما رحلت لأتعلم من علمك وهديك، فأعجب به الإمام مالك وقال له: أنت عاقل الأندلس. وعلى رغم كثرة الطلبة في مجلس الإمام إلا أنه لا عجب أن كانت رواية الإمام يحيى هي المعتمد لموطأ الإمام مالك رضي الله عنهما. والمشتتات تظهر في كل زمان ومكان ولكن من علم ماذا يريد وعرف عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه وخصوصا في هذا الوقت، سَهُل عليه أن يبذل عظيم وقته من أجل أمته ونصرة الإسلام، وأن يتخلى عن جميع الشواغل. جعل الله صباحكم محاطاً بالخير واليمن والبركات واستعملكم الله في نصرة دينه. أذكار الصباح الأذكار ال٦٠٠
Telegram Center
Telegram Center
Channel