العزوبية ليست في صالح المرأة أبدا، خاصة في وقتنا هذا المليء بالفتن وأعداء الدين الذي يستعملون المرأة كسلاح فتاك لإخراج المسلمين عن إسلامهم!
وإخراجها هي عن بيتها وصرف نظرها عن مهمتها الحقيقية التي خُلقت من أجلها.
لذلك وصى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المرأة بأن تتزوج من ترتضي دينه وخلقه، صفتان فقط كفيلان بأن تجد في رجُلها السعادة التي تبحث عنها في هذه الدنيا ولن تجدها إلا في زوج كريم وبيت طيّب.
لا يُقصد من السعادة بالعيش في الترف والرغيد، بل في السكَن= سكون الروح بجانب زوج طيب.
صفتان فقط من وجدتهما المرأة في الخاطب تقبل به؛ إشارة إلى تسريع تزويج المرأة المسلمة وتيسيره وتسهيله في نفسها وأن تنتشل نفسها من براثن الفتن التي تحيط بها وتعيش بالحلال.
تلك الصفتان ربما يوجد صفات اخرى تحلم به تلك الفتاة كمثال : طويل أو ذو لحية مثل الاتراك ، أشقر ..إلخ.
لكن هذه لا شيء إن لم يكن ذاك الرجل ذو دين وخلق.
وكما يُقال بالعامية عندنا " الزين ما يبني دار'
ونجد في زمننا هذا من لم تحظى بزوج أو أخرت زواجها بسبب الدراسة والجامعة والعمل وأوهام الطموح فإنها بالمقابل تتخذ صاحبا أو كما يُقال " حبيبا " سرِّيا بالحرام لتُشبع غريزتها بالإهتمام وأنها تريد أن تعيش في كنف رجل لكن نفسها تأبى الحلال فأخذته بالحرام.
ولكن نساء اليوم لا تكترث بما يحدث لهُن وبما يخططه اعداء الدين من أجل إفسادها،
وتعتبر نفسها مخلوق مثلها مثل الرجل تحب أن تخرج وتعمل وتشتري وتنفق....
بإفساد المرأة فسد الرجل والأولاد والأسرة، ضربو ثلاثا بحجر واحد.
فاعقلي..
#ضبط_الأنوثةإعادة نشر