إنها المعاناة،التي تجعلنا لا نخاف وحدتنا و نعيشها بدلاً من أن تُسلَبُ منّا حريتنا بثمن بخس و دون مراعاة أُسس واعية لمصحوبيتنا.
إنها المعاناة،التي تمنح لكل إنسان على قدر موقفه أولوية في حياتنا و تُعيد ترتيب قائمة إهتماماتنا بناءاً على كل إهتمام أعاد ترتيبنا و إحتوانا في وقت صراعاتنا.
إنها المعاناة التي تجعلنا ندرك قيمة الهدف و تكون حافزاً لنبلغ القمة التي لطالما تعثرنا للوصول إليها.
إنها ذروة الوعي ، و قمة النضج و قاع الألم الذي يعتصرنا حتى كاد أن لا نكون ثم نولَد من جديد و نحن محمّلٌين بالعبرة والعِبَر.