ربي لقد بذلتُ مابوسعي لئلّا أنطفئ، خُذ بيدي إلى نجمٍ بعيد، وأغمرني بضوءٍٍ لا يخفُت وهجه ولا ينكمِش، يعز عليَّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خُذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابَة حنانك وأمانك، واملأني بالسلام الذي أتوق إليه.