التَاسِعةَ،عَشرِ¹⁹.

فَمَا عادَ لكَ مكانًا بينَ ثنايَا فؤادِي، ومَا عدتُ أحمل شيئًا باسمكَ داخلِي، اقسمُ بمن أحلَ القسمِ لنْ امنحكَ أي فرصةٍ لتكونَ معِي.

أتَعتقدُ انهَا مجردَ موهبةَ، وأستمتعَ فِي نقلَ المعاناةَ لكمْ وَ وضعهَا بينَ أيديكمْ؟.
الوضعِ اععقدْ وابشعَ ممَا تظنونَ، بلْ مَا يدفعنِي هِي الذكرياتِ القاتلهَ المشحونَه بألف‌ حسٍ جارحٍ، كنتُ دومًا أتسَاءل دومًا يَا الله لما حكمَ عليَا ان اعيش بهذه الطريقةَ؟!.
قلبِي ينزفَ من سقمَ الماضِ، فقد أسقوا جسدي بألف كأس مُرً ولم أستطع بلع المرارة حتٰى الانَ.

مَالذي دفعكِ للكتَابة!.

يَامنْ كنتَ رفيقَ روحِي، ومأمنِي، اكتبَ لكَ الانِ بعدَ، الفَ وستمائةَ وخمسةَ وعشرونَ يوما، لا استمعَ فيهَا لصوتكَ، ولا احاديثكَ ولاَ ارى فيهَا نجومكَ الامعةَ عنْ قربٰ، او حتىٰ أرىٰ تلكَ الابتسامهَ، يأيهَا الرقيبِ.
ألمْ تقلقْ حينَ كتبتُ أسمكَ كاملاً وفكرتُ أنِي نطقتهُ حتَ فِي عقلِي!؟.
انتَ تعلمَ أنّ أحرفكَ كاملةُ دون اختصارتٍ تثيرَ نيرانَ الشوقِ، وتزيدَ نبضاتِ الفؤاد؟.
إنِي الآن أطوفَ بأفكارِي، هل لنَا بعدَ كل هذاَ العذابِ لقاءَ؟!.
هل لنَا بعدٕ كل هذاَ المرارِ حضنٍ دافئ، يحمل مشاعرِي العميقة؟.
منذُ مائةَ وستينَ يومًا، رأيتكَ كانتْ عن بعد لكنهَا ارضتْ ما بداخلِي، أرايت كمَ انا بسيطةَ فِي مطلبِي!.
فقط لقيَاك، لقياك لأشفِي مَا بداخلِي من اذى!.
أنهكتنِي الايامِ من دونكَ، وان عادَ القاءَ فأنِي اليكَ راجيةَ مترجيةَ، ان تأتِي لقلبِي، وتعلمْ ما فعلَ حبكَ منْ داءَ.

019.

لنْ تكونَ عتَاب، ولنْ تكونَ ملاَم،فَأنِي تركتُ العتابِ مُنذ زمَان، أنَا اعلمْ أنَنِي لمستُ قلبكَ منَ الداخل وَاعلم أنكَ عشتَ معِي الأمورَ بِحقِيقتهَا وعمقهَا وبِمشَاعرِها؛ أعلم انكَ لنْ تجدْ مثلَ حُبِي ومحبتِي التِي قدمتهَا لك.
أحببتُك بكل الظروفِ وتحتَ جميعَ الحالاتَ ولم اتردد فِي حبكَ ليومٍ واحد!.
لم أُبالِي ماالذي سيحلَ لِي،كُل الذي اهتممتُ له وجودك الذي أُريده معِي، لقدْ احببتكَ بوقتَ الحزنِ والغضبٰ والبعد، احببتكَ بجميع‌ الحالاتَ.
والان لقد دامَ على الفرقِ خمسةَ اعوامٍ، اننِي على اليقينِ اننِي سأكونَ بذكراتكَ دائمًا.
ستتذكَر تاريخ‌َ جمعنَا،  ستتذكرنِي بتلكَ الاغنيةَ، ستتذكرنِي بكل وقتٍ،وسوفَ تتذكرَ ايامًا كنت‌َ تحَادثنِي بهَا.
ستحنَ لسمَاع صوتِي، وستحن لمشاجر‌تِي، وستحنَ لأزعاجِي، ستحنَ لسماعَ الكلماتِ منِي، ستتذكرنِي دونَ أي سبب وبأكثر منْ طريقةَ سأكون ذكرى لن تنساهَا!.
لأننِي على يقينِ اننِي كُنتَ الأصدقَ لكَ، ولنْ تجد مثيلاَ لمحبتِي لك، وعزائكَ؟
وعزائكَ الوحيد هوَ أنِي لن اكونَ لكَ، دمتَ سالمًا

وليسَ الهجرُ يؤلمنِي، ولكنْ جمَال الذكريـاتِ يهزُ قلبِي!.

كتبتُ عنكَ الكثيرِ حتىٰ، جعلتُ الجميعَ يصابُ بالفضولِ لمعرفةٰ منٰ انتَ.
ولكنكَ صرتَ رمادٍ احرقتهُ بنفسِي!
غبارً يُغطِي ديارَا قلبِي.

عندما افتقدك انشر شيئا، لا يفهمه الا انت وانَا.

مشكلتِي الوحيدهَ انّنِي اعلمْ بِنهايةَ كلّ شيءٰ.

كيفَ ليَا انّ انسىٰ؟.

الحبِ خَالد، لاَ يموتَ ابدًا.

لمٰ يكترثْ، لحزنِ مرهَ، هل انتظارهُ بعدَ هذَا!.

18|12|2022♡

لمْ يتبقىٰ لدي مَا اقدمهُ، إكتفيتُ بالمراقبةَ والرضَا بكلّ مَا يجري، وعدمْ التحدث إكتفيتُ بالسكوت!، زالت الرغبَات جمعيهَا لم اعدُ اريدكَ ولا أريد شيئًا، المحاولاتِ العتابِ وكثرةْ التبريراتِ والتمسكَ بالأشخاص كانت أشياء خَاطئة.
لم تعد لدي الرغبةَ بشرحَ ما يجولَ بداخلِي من شعورَ، أريدُ انَ ابكِي فقط!!.
أُنهكتْ نفسي بالمحاولاتِ، مهمَا تعددت الطرقٰ لأيصال الأفكار لا اعتقدْ ان هناكَ من يتفهمنِي!.
جاهدتُ كثيراً للحصولِ على عقلٍ، أو قلبٍ لكِي يخففْ عنِي عنَاء الكلامِ.
لمْ اجد شيء يحتوينِي اكثرَ من نفسِي، وقدْ رسختْ خلاصَة التجارب فِي عقلِي ليرحل من يريد الرحيلِ.
..

النسيان خيانه، تخيل! تنسى مواقف لطيفه جمعتنا!
تخيل تنسى مشاكل صارت بينا وانحلت بمسجات بسيطه تخيل ننكر وننسى عشره كانت بينا ونذمك ف يوم؟ والله لو جاء يوم ذميتك فيه بنكون واطيه وناكره للعشره! رغم عمايل السود كلها الا مزال نعد ف طيبه والعشره لكانت والنسيان انانيه لو وليت اناني ف انت الخسران مش نا.

شكراً لأنتهاءَ الاشياءَ فِي قلبِي، لوُ انهَا بقيتْ، لكنتُ للانْ اعودَ اليكَ منَ فرطَ حبِي!.

عابرً مرّ بجانبِي، عادتْ ذكرياتهِ.