ستقرأ وتقرأ الكثير والكثير من الأدب شعرًا ونثرًا وما يشتمله من الحزن والألم والرعب والوصف الدقيق لما تمر به لكنك ستتوقف مذهولاً مرعوبًا عند "موفق محمد" وهو يختصر التراجيديا العراقية على مر تاريخها سواء كانت بحالتها العامة أم الفردية - أي حالتك أنت - بجملة مختزلة واحدة فقط واصفًا الامر ب "الگلب صاير كربله"
لَقد إستغرق الأمرُ مِني سنوات عَديدة لأستفرغ كُلَّ القذارات التي تمَّ برمجتي عليها عَن نفسي - وكدتُ أصدِّقها - قبلَ أنْ أتمكن أخيراً مِنْ السير عَلىٰ الأرض كما لو كانَ لي الحق في أنْ أكون هُنا .
لاحظت ملاحظة شخصية أن الإنسان حينما يُرزق بحاجاته ويحصل على رغباته يصبح أكثر لطفا وسماحة مع الآخرين إلى حد أنه قد يتعاطف مع أعدائه ويرحمهم، بل يتصالح مع دنياه بأكملها . والعكس صحيح؛ حين تنقص احتياجاته ويُحرم من رغباته، يميل إلى العدوانية والاستنقاص من الآخرين.