نقـفُ علـى أعتـابِ رمضـان ، مُنهَكيـن ، مستَهلكيـن، نجـرُ أذيـال التعـب ، نطمـعُ فـي الرحمـة ، فـي القـبول، وفـي مسحـةِ الشفـاءِ للقلـوبِ المثخنـة ، نطـرُقُ الأبـواب مستسلميـن مُسلميـن ، ننفُـضُ عـن أفئدتـنا الغبـار ، ونشـدُّ أطـراف العـزمِ أمـلاً فـي الوصـول نتمسـكُ بـ " اللهـم إنـكَ عفـوٌ تُحـبُ العفـو فاعـفُ عنـا " ونتشبـثُ بسـؤالِ " موجبـاتِ رحمتـك ، وعزائـم مغفرتـك " ونستنجـدُ بحولِـك وقوتـكَ علـى ضعفنـا وهوانـنا ، ونتلمـسُ رحمتـك لتهـزم قسـوة قلوبـنا وضيـق صدورنـا فاللهـم بلغنـا رمضـان ، شفـاءً لا ريـاءً ، وسلامـاً لا خصامـاً ، ورحمـةً لا عذابـاً ووصـولًا لا ضياعـاً