يراك اللّٰه تحتار ، ثم تسيء الاختيارِ ! ثم يسوقك إلى مسار لم يخطر ببالك أبداً ، فتدرك بعد حين أنه هو الصواب والخير لك، فتطمئن وترضِى لأن ما أصابك هو من عند اللّه .. فكن راضياً ولو لم تدرك الأسباب حتى تحظى براحة الجنان والأذهان🤍
إنّ اللّٰه إذا أحب عبدًا أنار بصيرته ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن ، ويرى المرء حقيقة كل شيء حقيقه نفسه وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها ، فجعل اللّٰه من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته "حتى يدرك هوان الدنيا" ✨
لن يُخيّب الله هذا الصدق الكامن فيك، أنت الذي تنشد النقاء في كلّ أمر، وتنجذب طواعية للبياض والطُهر، وتسوءك الدروب الملتوية، أنت الذي ما فتأت تتعاهد روحك خشية التلوّث بأدناس الحياة، وتحرص علىٰ العناية بدوافعك قبل أفعالك، إذ تؤمن أنّ النوايا الطيّبة تصنع أجمل الأقدار..🤍✨
أخبروا النساء، أخبروا الرجال، أخبروا جميع البشر إنّهم جميلون.. هم ليسوا معايير الجمال المزيّفة التي وضعها القليل فصدّقها الجميع، هم ليسوا أقلّ بسبب عمق الميلانين في بشرتهم، أو سحبة أعينهم، أو البثور علىٰ وجوههم، أو نوع الشعر الذي يتوّج رؤوسهم. هم الخبرة في تجاعيدهم، هم الحكمة في أعينهم، هم قبلات الشمس علىٰ بشرتهم وعمق عقولهم، أخبروهم إنّ اختلافاتهم آسرة، وأرواحهم مشعّة، وأنّ شخصيّاتهم هي التي تجذبنا إليهم..🤍