يا عابراً في الروح ليتك تهتدي سُبل المجيء إلى الفؤاد لتسكنا حسبي بأن ألقاك لست معاتباً ما زال في الأحلام متسع لنــا ما زلتُ أتبع ظلَّ طيفك في المدى و أمد شوقي كي يعود لي الهنا جد بالحنان فإن كلي واهن أرضيت أن أفنى بحبك واهنا ؟!
عشرون عاماً فوق دربُ الهوى ولا يزالُ الدرب مجهولا فمرةً كُنت أنا قاتلا وأكّثرُ المراتُ مقتولا عشرونً عاماً .. يا كتابَ الهوى ولم أزَلْ في الصفحة الأولى
متى يشتفي مِنكِ الفؤادُ الْمُعَذِّبُ فَبُعْدُ ووَجْدُ واشتياق ورَجْفَةُ لعصفورة فِي كَفَّ طِفْلِ يَزْمُهَا فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ولي ألف وجه قد عرفت طريقه فلو كان لي قلبان عشت بواحد فوالله ثمَّ اللَّهِ إِنِّي لَدَائِبُ ووالله ما أدرِي عَلَامَ هَجْرَتِنِي أَأَقْطَعُ حَبْلَ الْوَصْل، فالموتُ دُونَه أم أهرُبُ حَتَّى لَا أَرَى لِي مُجَاوِراً فَأَيُّهُمَا يَا لَيْلَ مَا تَفْعَلِينَهُ فلو تلتقي أَرْوَاحُنَا بَعْدِ مَوْتِنَا لظل صدَى رَمْسِي وَإِنْ كُنْتُ رَمَّةً ولو أن عينا طاوعتني لم تزل أما والذي أرسى شبيرا مكانه لقد عشتُ من ليلى زماناً أحبها أَحِنُّ إلى لَيْلَى وَإِنْ شَطْتِ النَّوَى يقولون لَيْلَى عَذَّبَتْكَ بِحُبِّهَا أبت ليلة بالغَيْل يا أم مالك