لقد انتكس حالك بعد أن أوشكت على الابتـداء في الطريق💔 !
لـم تعد محافظًا على السنن ..، هجرت وِردك اليومي ، هجرت أذكارك ،كنت تجاهد إن فاتتك في الصباح ترددها ليلاً ، أصبحت لا تذكرها ليلا أو نهارًا!!
و ماذا عن صلاة ليلك ، كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك ، و لكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون ليلاً للوقوف على باب الله !
و هو يقول هل من سائل .. هل من داعٍ .. هل من مستغفر ؟!
أشغلتك حياتك المنتهية عن حياتك الأبدية .. حتى الفروض الأساسية ربما تأخرها حتى تنجز ما في يدك من مشاغل راحلة !
لماذا تُصر على الالتفات والله أمامك ؟!
أين جهاد هواك و مخالفته في الرُشد ؟!
يحسبك الناس خير وأنت في الخفاء أشر لنفسك من نفسك !
يا مسكين أين وصلت وأي باب قرعت !
صُحبتك ، حالك ، أبويك ، أين هم من اختياراتك و بِرّك ؟!
بربـك احذر الالتزام الأجوف ، الظاهري ، الرائي !
لا تهون مـا شد ولا تشد ما هُين ، عُد و كفاك ادعّاءً و تبريرًا ..
ألم يـأن لقلبك أن يرجع ؟!
ألم يأن ؟! 💔