#الأمنيات_لاتموت "يا صديقي القديم"اشتقت إليك يا صديقي القديم . .
اشتقت لوجودك الذي يشبهك
وكلماتك البريئة التي تشبه قلبك لحد يجعلني أعرف صدقها قبل أن تقسم .
يا صديقي القديم
يبدو أنك لا تشتاق للجلوس معي أو على الأقل مهاتفتي
يبدو أن نصائحي لم تعد تجدي أو لم تعد تشتهي أن تقاسمني قلبك .
اليوم تمنيت لو وجدتك ، بنسختك القديمة ، بصوتك الذي يقول ما لا يقال . .
تمنيت لو أخبرتك أني حزين بلا سبب وأنك لست صـديقي كما تزعم .
منذ زمن لم تخطر على بالي . .
أشاهد اسمك في هاتفي وأتجاوزه ،
أشعر بوحشة وأنا أمرر إصبعي فوقه . .
كيف استحالت صداقتنا لوحشة مربكة ؟!
يا صديقي الذي لم أعد أعرفه . .
أين أنت ؟!
كيف كنت سري وكنت ملاذ أسرارك ؟!
والآن أغالب نفسي لأرسل لك : كيفك ؟
ثم تتأخر في الرد؟.