ㅤㅤㅤ وإني لأعجب من امرأةٍ قد اطلع نبيّها ﷺ على النّار فرأى أكثر أهلها من النساء ، ثم هي تُجادل وتماحك وتبحث عن كل أمرٍ يقودها إليها !. فإن كلّمتها عن القرار في خدرها اعترضت . وإن حدّثتها عن الالتزام بالزيّ الشرعي تنطّعت . وإن حذّرتها مِن التعطّر والتزيّن إذا ما خرجت [للضرورة] امتعضت . وإن نهيتها عن وضع صورها " ومقاطع الفيديو " على مواقع التواصل جادلت . وإن رهّبتها من العمل ومزاحمة الرجال ردحت . وإن بيّنت لها مقام زوجها ووجوب طاعته أبرقت وأرعدت . وإن وإن وإن .... ثم هي تسأل : "لماذا أكثر أهل النار من النساء ؟!". وأنتَ بعد هذا تصير مضطهدًا للنساء راغبًا بقمعهن ، ومن يوجّهها إلى الشهوات والملذّات الّتي حُفّت بها جهنّم يصير محترمًا لهن !. والله لو لم يكن هناك عشرات الآيات والأحاديث الّتي تدلّ على ما ننصح النساء به لكفى بقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: {اطَّلَعْتُ في الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ في النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ} صحيح مسلم ... أن يجعلهنّ متشبّثاتٍ بأعمدة منازلهن!. ㅤㅤ