" كنت أظن أن الذي يحبني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي .... حتى وأنا عاجز عن حب نفسي.. ولكن لا .. أحد يخاطر ويدخل يده في جُب بئر .. كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة .. الظلام لنا وحدنا....
أن نساني الزمان يوماً وأخذني ألى عاقبه الرحيل وبتُ ذكرى يٱئسه في مخيلتكم سأقول لكم شيئاً لقد عانيت كثيراً بسكات وترهلت ملامحي دون جدوى من وجودي كنت إنساناً مشتت أنسٱناً يتمنى ويبحث عن الراحه بكل قوى لديه ولم أجدها كنت أشعر أنني في دوامتاً دوامه أخذت بي ألى متاهه متمني أن أستند ألى أحد للخروج منها ولم أجد كنت للجميع السند القوي المتين ولكن في كل عثره وجدت ألف شخص بألف خنجر غُرس داخلي ولم اشتكي الوجع مرت بي أيام كان عقابها ملذات جوع أولها كنت مضوراً للراحه كنت ظمئاً وتلاقيت بالأشخاص الذين كانوا من حولي اسقوني مراره السقاب وعلقم تلك الحياه ويلاه كم أرهقتني تلك الحياه وكم بحثت عن ألف علاج لوجعي ولم التقي بسكينه كانت جميع لياليه ظلمه مغروسه بالوحده أنه موت على هيئه حياه لا أريد منكم بعض زخات الدموع لأنها كانت وما زالت زائفه باتت الحقيقه ك عين الشمس واضحه لا داعي لمهزله تلك الاقنعه أرتكبت الف خطأ فادح أنها الطيبه كانت خطيئتي وأدعوا الله أن يغفر لي من شده ما أذيت نفسي بيدي لا اريد منكم انتقام ولا اريد منكم أن تتألموا مثلما رأيت منكم جحيم تلك الحياه لكن اريد حقي من الخالق اعتقد أنها آخر أيام أمر بها لأنني أشعر بالبروده واشعر بالنعاس في كل وقت أشعر أنني احلق فالسماء العاليه كأنني فوق غيمه كانت عباره عن مأوى لي انا فاقداً للكل وأصبحت فاقداً لنفسي وفاقد الشعور بنفسي وسلاماً لكم إلى أن يحل السلام...