"مشيئة الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة إن شاء أمرًا أبهرك بكيفية تدبيره وحسن تسخيره عز شأنه، تنقاد لك الأشياء انقيادًا عجيبًا، فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويض الأمر له بقلب مؤمن ويقين خالص أن ما كان من الله هو كل الخير ومنتهاه"
وكان يشعر في نفسهِ أنّ السعادةَ التي نالها هي فوق ما يحتملُ طَوقُه، فكان كلّما مرّ بأحدٍ من الناس حدّثته نفسه أن يفضي إليه بقصته ليحمل عنه جزءًا من سعادته!
ألحُّوا على الله أن يجمَع القُرآن في صدوركم وأن يُعينكم على تثبيته وإتقانه والعلم والعمل بما فيه، وأن يرزُقكم تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على الوجه الذي يرضيه عنكم، اسألوه أن يُنوِّر بصائركم، ويُوسع مدارككم؛ لتتزودوا من القرآن وتتفقهوا فيه وتُعلِّموه، فذاك والله النَّعيم🤎..
"شكرًا لكل هؤلاء الذين نحب أن نهرول إليهم بأخبارنا الجميلة، لكل الذين سمُّوا وباركوا بوجوههم البشوشة عندما اخترناهم لنقتسم معهم خبز سعادتنا، شكرًا لمن ظلت لمعة عيونهم بالتهنئة من أجمل الدرِّ الذي طويناه في قطيفة الذكريات."