لا أدري.. لكني وبشكلٍ مستمر أصبحتُ أستيقظُ على توقيت لقائاتنا كُل صباحٍ على أملٍ مجهول على طرقة بابٍ من يديكِ تاركاً الهاتف بصوتهِ العالي لعلِ أسمع صوتكِ وهو يناديني، حارماً نفسي من كل شيءٍ لحين عودتكِ، ناظراً للحياة بشغفٍ مفقود، سامحاً لقطرات الماء وحدها بالدخول لجوّفي لكنها بغيابكِ حارقةُ كالسُم.. هذا أنا آه كم أنا ضعيف دونكِ الأ تشعُرين بنبضاتِ قلبي يكاد أن يخرّج من صدّري ويهرب؟ لكن الا ترين هذا؟ أنهُ يود الهرب منكِ اليكِ هذا اللسانُ الذي يتفوه بكلماتٍ فارغةٍ عند الغضب ويؤدي لخدش قلبك الرقيق الا يستحقُ أن يُقطع؟ الا تستحقُ هذه الأجزاء أن تُعاقب على فعلتها؟ تستحقُ.. دون روحٍ .. هذا الجسد دون روح الجسد وحدهُ يتسائل ما الداعِي من العيّش دونكِ؟ جميعُ الطرق تكون غير مَرغوبة دونكِ.. كُل شيءٍ ثقيلٌ هنا حتى يدايَ وهيا تكتُباً النص.. آه يالا غيابكِ الذي يجعل جميعَ الاشياء باهته وثقيلة