لِلدِّيْنِ فِـدَاءٌ ||🌿

•
رغم انقِطاع الأَسبَاب دَعا زكريَّا ربَّه بالذُّرية الصَّالحة وهُو يعلم أنَّه بلغ من الكِبر عتيًا واشتعلَ رأسهُ شيبًا وكانت امرأَتُهُ عَاقِر، فنادى رَبَّه نداءً خفيًّا فوهبهُ اللّٰـهُ وليًّا
{فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّٰـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ } لقد بَشرهُ اللّٰـهُ بيحيى رُغم انقطاع الأسبَاب ..

‏لا تتوقف عن الدُّعاءِ، مهما ضعفت الأسبَاب فأنت تَسأل رَبَّ الأسبَاب، واعلَم أَنَّك ذاتَ يومٍ سترى أثر كُلِّ دعوة كُنت تلح بها على اللّٰـه ؛
فلا تيأَس، الدُّعَاء يُغيِّر القدر، الدُّعاء يرُدّ القضاء، الدُّعَاء يَصنع المُعجزات، الدُّعَاء سَهم اللّٰـه الَّذي لا يُخطِئ،

سيستَجيب إنهُ اليقِيـن بِربٍّ مُجيب |•🌿

•
﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾

- لمَاذَا يَـارب ؟!

﴿ أَنْ دَعَوا للرَّحْمَـٰن ولَدًا ﴾

اللَّهُمَّ إنَّا نَبْـرَأُ إلِيكَ مِن هَـٰؤُلاءِ ومِمَّا يَقُولُون |•🌿

•
​جدِّد النِيّة مع كُلِّ يَومٍ أنّك تَعيشَ لأُمَّةٍ كَامِلة، فَاحمِل نَفسَكَ علَى جِرَاحهَا، وقَلبكَ عَلى ثُقُوبهَا ورُوحكَ عَلى حُلمهَا، وسِر كأنّكَ لا تعرِف التّعَب، وأخلِص كأنّك لا تَرى إلَّا الآخرَة، خُذ بيَدك واستَقِم ..

استحضِر الجَنّة وقُم |•🌿

•
لا يستَهينَّن أحدٌ مِنكُم بنفسِه، والإعداد لها والهمَّة في عُلوِّها، ولا يَترُكنَّ حَمل مَسؤُوليَّة الأمَّة لغَيرِه، فإنَّ الأيَّام تمضِي، والمُستقبلُ قريبٌ، والعُمر قصِير، والدُّنيا ساعة، والأمَّة تنتظِركُم ..

الأمَّة تنتظِركُم |•🌿

•
«وإنِّي أخَبرُ عَنْ حَالِي مَا أشبع مَنْ مُطَالعة الكُتب وإِذا رأيتُ كِتَابًا لم أرهُ، فكأنِّي وقعتُ عَلى كَنز!»

•ابن الجُوِزي -رَحمَهُ اللّٰـه |•🌿

•
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ}

هَـذَا شـأنُ الْمُؤْمِنِيـن لا يَخذِلـون إخوَانَهُم، ولا يَدَعُونَهُـمْ وَقْـتَ مِحنَتِهمْ، ولا يَمتَنِعـونَ عَـنْ "نُصرَتِهم وَ مَعونَتِهم".

الشَّيخ سُليمان العَلوان فكَّ اللّٰـهُ أَسره |•🌿

•
ادعُ اللّٰـهَ أن تُستَخدَم ،ألّا تُلقَىٰ علَى هَامِـشِ الأمَّـة مَعجُونًا بالدَّنيَـة وقَد سَبَقَـكَ النّاسُ بالإصطِفَـاء ، ادعُ أن تُستَخدَم ،ألّا تُنافـس أهلَ الدُّنيا عَليهَا، أن تَكُونَ الآخـرَة همَّـكَ، فَتأتِيكَ الدُّنيَا رَاغمـةً عِندَ قَدمِيكَ.

اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلنَا ولَا تَسْتَبدِلنَا |•🌿

•
عَليك بالصَّبـرِ في المواطِـنِ كُلِّها؛ فإنَّ الصَّبـرَ يجُـرُّ إلى البـرِّ، والبِـرَّ يجُـرُّ إلى الجَنَّـةِ، وإيَّاك والحِـدَّةَ والغَضَبَ؛ فإنَّهمـا يجُـرَّانِ إلى الفُجـورِ، والفُجـورُ يجُـرُّ إلى النَّـارِ

سُفيَـانُ الثَّـوريّ رَحِمَـهُ اللّٰـه |•🌿

•
إِنَّ أَفْضَـلَ عَيْشٍ أَدْرَكْنَاهُ بِالصَّبْـرِ، وَلَوْ أَنَّ الصَّبْـرَ كَانَ مِـنَ الرِّجَـالِ كَانَ كَرِيمًا

عُمَـرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه |•🌿

•
﴿إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٌ﴾

قال الحسن البصريّ:
يُعدِّد المصائب، وينسى النِّعَم.

الشكر لابن أبي الدُّنيا |•🌿

•
عَلَامَاتُ أَهْلِ التَّقْوَى.!

قَالَ الحَسَنُ البَصَرِيّ رَحِمَهُ اللّٰـه:
إِنَّ لِأَهْلِ التَّقْوَى عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِِهَا:

• صِدْقُ الحَدِيثِ .
• وَالوَفَاءُ بِالعَهْدِ .
• وَصِلَةُ الرَّحِمِ .
• وَرَحْمَةُ الضُّعَفَاءِ .
• وَقِلَّةُ الفُخُرِ وَالخُيَلَاءِ .
• وَبَذَلُ المَعْرُوفِ .
• وَقِلَّةُ المُبَاهَاةِ لِلنَّاسِ .
• وَحُسْنَ الخُلْقِ .
• وَسِعَةُ الخُلُقِ مِمَّا يُقَرِّبُ إِلَى اللّٰـهِ عَزَّ وَجَلَّ .

حِلْيَةُ الأَوْلِيَاء || ١/ ٢٧٠ |•🌿

•
إنَّ الغِنَـاءَ لَهُو مَكـرُوه يُشبِهُ البَاطِـلَ، ومَـن استَكثَـرَ مِنـهُ فَهُوَ سَفيـهُ تُرَدُ شَهَـادَتهُ

الشَّافعي |•🌿

•
أعزُّ مايُمكنُ أن تحافظَ عليه في وقتِنا هذا أن تعمل عملًا خفيًّا لايطًّلع عليهِ إلا الله، أن تُوجِّهَ بوصلةَ قلبِك لله مُتخفيًّا عنِ الأعيُن "ربَّنا تقبَّل منَّا"، أن ترفعَ شعائرَ دينِك بنفسٍ لايُخالطها الرِّياء ولا حُبُّ الظُّهور، وإن لم يكُن معك سِوى خبيئةٍ صالحةٍ في حياتِك فافعَل،

فإنَّها واللهِ رَافعة |•🌿

•
قد يرتفعُ الشَّرُ، ويَقوَىٰ الباطلُ، حتَّىٰ إذا ظنَّ بَعض الناسِ أن لا قائِمة للحقِّ، أدارَ اللّٰـهُ الدَّائرةَ للحقِّ وأهله

المغربية في شرح العقيدة القيروانية صـ ٤٤ |•🌿

•
اعلَم رَحِمَـكَ اللّٰـهُ وَاصطَفَاك

أنَّ قِيمَتَـكَ بَالهَمِّ الَّذِي تَحمِلُهُ ، وَالهَـدَفِ الَّذِي تَحيَا مِن أَجلِـهِ ، وَالغَـرَضِ الَّذِي تَنشَغِلُ بِهِ ،

وَأَنَّ ثَمَنَ الكَرَامَـةِ لَا يُشبِـهُ ضَرِيبَـةَ المَذَلَّةِ ، وَأَنَّ مَشَقَّـةَ الطَّاعَـةِ لَا تُقَـارَنُ بِمَرَارَةِ الْمَعصِيَةَ ،

وَأَنَّ اَلعَالِمَ خَيـرٌ مِن الجَاهِـلِ ، وَأَنَّ المُجَـ ـاهِدَ لَا يَستَوِي مَعَ القَاعِـدِ ، وَأَنَّ الشَّهِيـ ـدَ لَا يَذُوقُ سَكـرَةَ المَيِّـتِ ،
إِنَّمَا الدُّنيَـا دَارَ اختِبَـارٍ لَا دَارُ قَـرَارٍ ،

فَانْظُـرْ مَقَامَـكَ لِتُـدرِكَ مَآلَكَ |•🌿

•
عَلىٰ الإِنْسَـانِ ألّا تَغِيـبَ عَنْهُ غَايَتُـه

أنْ نَرَاهَا فِي مَلامِـحِ وَجْهِهِ، وَنَبْـرَةِ صَوْتِـهِ، وَأَنْ تَأْخُذْ مِنْهُ وَقْتَهُ وَجُهْـدُه وَأَيّامِهِ، وَيُثَبّتُ اليَقِيـنَ بَيْنَ عَيْنِيهِ، وَالخَشْيـةُ فِي نَاظِـرَيِهِ ..

وأنْ يَغْـرسَ الأَمَـلَ عِنْدَ كُلّ هَزِيمَـة، وَأَنْ يَعْلَمْ بِأنّهَا دُنْيَـا، فَالغَايَةُ أبعَـد، وَالمَسِيرُ أَطْـوَل، وَالرَّحْمَـةُ أَوْسَـع ..

يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا |•🌿

•
إِنَّ الْمُتَـأَمِّلَ فِي حَــالِ الْأُمَّــةِ الْيَوْمَ وَمَا وَصَــلَتْ إِلَيْــهِ مِنْ الضَّعْفِ وَالْهَوَانِ، وَتَسَلَّطَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ، يُدْرِكُ أَنَّ سَبَبَ ذَلِكَ كُـلِّهِ فَـسَادُ الْعَقِيدَةِ وَكَثْرَةُ الذُّنُوبِ وَالْأَثَـام وَلَا مُخْرِجَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا هِيَ فِيهِ إِلَّا بِالرُّجُوعِ لِكِتَابِ رَبِّهَا وَسُنَّةِ نَبِيِّهَا مُحَمَّدٍ ﷺ ..

اللَّهُمَّ يا مُقَلِّـبَ القُلُـوبِ ثَبِّـتْ قُلُوبَنَا عَلَىٰ دِيْنِـكَ |•🌿

•
«كلَّما دعَتك نفسك لترك عمَلٍ صالح قُل لها :
لعلِّي به أَدخل الجنَّةَ"».

ابنُ القيّم -رَحِمهُ الله |•🌿

•
﴿فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾

يقول ابن الجوزي -رحمه الله- :
‏تّأمّلتُ وقوعَ الشّدائد بالمُؤمنِ، ووجه الحكمة في ذلك؛ فوجدتُ المُرادَ إقَامَةَ القَلْبِ على بابِ الرّبِّ سبحانه وتعالى

صيد الخاطر |•🌿