البــــارت " 63 "
جالسة قلقانه على روان ما ترد و الا يرن جوالها شافت الاسم و زدات دقات قلبها: يمممه هذا وش يبي .. تركته يرن بدون لا ترد و شوي و توصلها رسالة قرتها و تجاهلت مو لشئ بس مستحيه منه و شوي و وصلتها رسالته الثانية قررت ترد لانها خافت منه يسويها في هالفترة اللي مرت عرفت انه مجنون و اللي برأسه يسويه و لما رن جواله فتحت الخط بدون لا تتكلم و هي مستحيه و متوترة و خليط من المشاعر حستها بهالوقت
خالد بهمس رومانسي: توووق
توق بهمس: هلااا
خالد بحب: يا لببببييه و الله .. كيفك ?!
توق بخجل: تمام
خالد: ما عندي موضوع و الله بس حبيت اسمع صوتك
توق بعفويه: بايخ
خالد: هههههههه مقبوله منك
توق حست على نفسها و استحت و ظلت ساكته
خالد: وين راح صوتك ?!
توق: خلاص عاد
خالد: وووهه فديت الدلع و الله
توق: باي
خالد: وين وين تو الناس ?! و التفت باستغراب لجهة جناح لمى و هو يسمع اصوات طالعة.. بس شوي توق .. و قفل منها و اتجهه لغرفة لمى
وقفت مصدومة من شافت منظرهم و كيف فراس واقف و ماسك لمى و اصلاً وش يسوي بغرفتها صح هي صغيرة بس تفهم ان ما يصير فراس يشوف لمى و ما يصير تطلع معه دخلت الغرفة و هي تطالع لمى اللي جالسة و تبكي ع السرير
لمار: ليييش الحين تبكي .. انتي من البداية تعرفين انه غلط
فراس يحاول يهديها عشان ماحد يسمع: لمار اهدي
لمار: انت لا تتكلم ترى راح اخبر بابا و ماما و هم راح يضربوكم
خالد دخل: وش عندكم تصارخوا استحوا على وجيهكم ? و انتبه للواقف بجنب
خالد دخل: وش عندكم تصارخوا استحوا على وجيهكم ? و انتبه للواقف بجنب لمار و انصدم من وجوده و ظل فترة واقف يطالع لمى اللي تبكي و يطالع فراس اللي صاد عنه
خالد بهدؤ: لمار اطلعي و لغرفتك ع طول و .. و اردف بتهديد: و ادري بس انك قايله لاحد ما تلومي الا نفسك و اعتبريني مو اخوك فهمتي
لمار بخوف: ايهه .. و طلعت
خالد تقدم لفراس بعصبية و مسكة من ياقته: و الله انك مو رجال
فراس قاطعه و هو يبعده عنه: خالد ترى ما اسمح لك انت بالاول اسمع منا بعدين احكم
خالد و هو يدفها و يلصقه بالجدار: لك عين بعد .. مابي اسمع شئ شفت بعيني وش اسمع بعد
فراس: صدقني ان
خالد قاطعه بعصبية: اصدقك بأيش طحت من عيني يا فراس و الله طحت
لمى ببكى: خالد ا
خالد التفت لها و هو يقاطعها بصراخ: انتي انكتمي مابي صوتك .. هذه آخر الثقة يا لمى هذه آخرتها
لمى: و الله مو مثل منت مفكر انا مستحيل ا
خالد بنفس النبرة: خلاص قلت خلاص .. و انت يا… انت ما تطلع من هنا الا و انت مذبوح و مدفون هنا بمكانك
فراس: اقتع ابو يزوجنا انا و لمى و لك وعد مني مانت شايف رقعة وجيهنا
خالد و هو يخنقه: انتوا تستاهلوا القتل مو الزواج
لمى قامت و هي تمسك خالد تبعده عن فراس: خالد تكفى ياخوي لا .. انت اول واحد صدقتني لما صارت السالفة ذيك و وثقت فيني اعطيني هالثقة هالمرة بس يا خالد و اتركني ابرر لك
خالد صاد عنها ما يبي يشوفها و هي تبكي عشان ما يضعف موته و لا وحدة من اخواته تدمع عينها: هذيك المره غير و هالمره غير ما شفت بعيني لما جيتي تبكي عندي صدقتك اما الحين مستحيل اصدقك
#انتهــــى_البــــارت
@liitbcom