البــــارت " 62 "
واقفة قدام الكبت و محتاره وش تلبس بالاخير اختارت لها تيشرت ابيض و عليه رسمه باللون الذهبي و جنيز اسود و لبستهم و لفت شعرها و طلعت تسوي لمسات خفيفه على وجهها تذكرت روز عشان تطلع معاهم و تغير جو لان خاطرها ضايق على اسرار قامت تأخذ جوالها و اتصلت عليها: هلااا روز
روز: اهلين لمى
لمى: كيفك اليوم ?!
روز: مدري شقول لك بندر بيجي بعد 3 ايام و لو عرف عن اسرار و ايش صار لها مدري وش بيسوي
لمى: ما عليه لا تهتمي هو لازم يتقبل ان اسرار مو له .. المهم جهزي نفسك ساعة بالكثير و امرك نطلع نتعشى بمطعم مع بابا لا تفوتك الطلعة مع عمك
روز: و الله محتاجة هالطلعه تغير نفسيتي شوي
لمى: اكِ تجهزي
روز: اكِ
و قفلت منها و لفت لوراء الا و ذا قدامها بققت عيونها بصدمة وش جابه لغرفتها وش يسوي و كيف لو احد شافه
لمى بصدمة: ف ف فراس
فراس مسك يدها: عيونه انتي
لمى بعدت يدها بسرعة و رجعت لوراء و قالت بحده و هي تأخذ عبايتها اللي مرميه فوق السرير: بس حدك لهنا انت مين سمح لك تدخل غرفتي حسبالك انا بلا شرف مثل الزباله اللي تكلمهم و اسمح لك تقابلني و تدخل غرفتي .. تراني للحين متحملتك و متحملة وقاحتك فراس خلاص ترى لازم تفهم اني مابيك انا اكرهك اكرهك ما احبك افهم عاد
فراس ابتسم بوجع: طالعيني لمى
لمى بوجع و الدموع في عيونها: فراس بليييز بليييز اطلع لا تخلق لنا مشاكل نحن ف غنى عنها
فراس: ما راح اطلع من هنا لحد ما تخبريني ليش تصدين عني انا وش مسوي لك
لمى لفت له بألم: المفروض تسأل نفسك هالسؤال
فراس: سألت نفسي كثييير كثييير يا لمى و ما لقيت جواب
لمى صدت: حاول بعد في كل حركة تسويها اسأل نفسك و بتلقى الجواب
فراس قرب منها و مسكها من كتوفها: لمى و الله اني احبك و يشهد الله علي و انتي بعد تعرفين و الكل يعرف بحبنا .. ليش قاعدة تسوين فيني كذا ليش ?!!
لمى ابعدته و هي تبلع غصتها غمضت عيونها لما سمعت الباب انفتح ضاعت خلاص ما صار في مجال تبرر دائماً يغلط عليها و تسكت بس الحين دمرها كلياً طاحت من عيون اهلها خلاص
فراس بلع ريقه بصدمه من اللي واقفة ع الباب
دخلت البيت و شافته جالس على اعصابه و شدن نايمه على رجوله قربت منه: نايييف
نايف حط شدن ع الكنبة و قام و هو يمسكها من كتفها بعصبية: و اخيراً شرفتي ست روان
روان رجعت على وراء بخوف لانها اول مره تشوفه معصب كذا: وش فيك نايف ?!
نايف بصراخ: انت وش مسويه لشدن ليش تضربيها .. انا فهمتك من اول اني متزوجك عشانها و الا عشان ما سألت عنك قمتي تضربين بنتي غيرانه عشان ما وصلتي مكانة امها بقلبي هاه .. تكلممممي ليش ضربتيها ???!!!
روان بصدمة من كلامه دموعها تجمعوا في عيونها كلامه جرحها و كثير بعد: ن نايف انت شقاعد تقول انا من ضربتها
نايف دفها لحد ما طاحت ع الارض: لا تكذبين و لا تحاولي حتى تكذبين .. شدن ما راح تكذب و لا عمرها كذبت علي
روان: قسسم بالله ما ضربتها و شدن كانت
نايف رفعها و هو يقاطعها بصراخ : بسسس بسسس لا تحلفين .. امنتك على بنتي و على بيتي بس انتي ما صنتي الامانة
روان نزلوا دموعها من شد شعرها: آههه نايف تكفى اتركني .. شعري آهه
نايف تركها و دفها ع الكنبة تحت انظار امها اللي الحين دخلت: لمي اغراضك و انقلعي من بيتي و ورقة طلاقك بتوصلك .. و حمل بنته و طلع فيها لغرفتها
ام روان تقدمت لروان المنهارة ع الكنبة و ضمتها: بس اهدي اهدي حبيبتي .. و فهميني وش صار
روان ضمت امها و هي تبكي بدون لا تتكلم و امها قاعدة تهدي فيها
ام روان: قومي لمي اغراضك مالنا جلسة في بيته يا بنتي
روان هدت شوي و هزت رأسها بأيه و قامت و امها تناظرها بوجع كانت حاسه من بداية زواجهم انهم مو متفاهمين
في الدور الارضي من قصر ابو خالد
سماهر: ما قلت لي خالد كيف شفت توق ?!
خالد تنهد بحب: آهه يا توق بس تجنن يا سماهر مأخذه عقلي قبل لا اشوفها و كيف و انا الحين شايفها
سماهر: هههههههه الله يعينك على نفسك
خالد: تصدقي قلت لابوها اني ابغى الملكة بعد اسبوع بعد ما شفتها .. ليته الزواج بس بعد اسبوع
سماهر: الله يخلف على عقلك انت لو ما تزوجتها كان الحين في مستشفى المجانين
خالد: اسحرتني و الله مدري وش مسويه فيني صاير منهبل فيها حتى في النوم ما احلم غير فيها
سماهر: هههههههههههه الله يسعدك معها
خالد: آمين يارب .. و قام و طلع جواله و اتصل فيها ما ترد و بالاخير ارسل لها رسالة " ردي بكلمك بموضوع ضروري " استلمت الرسالة بدون رد : تتغلى علينا هذه .. " ردي و الا ترى اجي لك البيت و اظن عرفتيني قول و فعل " و اتصل عليها و ردت
#انتهــــى_البــــارت
@liitbcom