من أسباب النسيان 🔸️🔶️
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( الصادق عليه السلام ) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّ أَعْرَابِيّاً أَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا ذَكُوراً فَصِرْتُ مِنْسَاءً ؟
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "لَعَلَّكَ اعْتَدْتَ الْقَائِلَةَ فَتَرَكْتَهَا"؟
قَالَ: نَعَمْ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "فَعُدْ، يَرْجِعْ إِلَيْكَ حِفْظُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" .
_ الذكور: الذي لا ينسى
_ المنساء : كثير النسيان.
_ القائلةُ أو القَيْلُولة هي نَوْمةُ قصيرة في نِصْف النهار ، أو إستراحة و إسترخاء لبعض الوقت في نصفَ النهار و إِن لم يكن معها نَوْمٌ ، و الهدف منها طرد الكسل و استعادة النشاط و الحيوية لمتابعة العمل.
المصدر:
واسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 6 / 501 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي