تخيل إنك في موقف ما لازم تختار فيه بين حبك الأكبر وثقتك الكاملة في ربنا.
إبراهيم عليه السلام كان في الموقف ده ومش لمرة واحدة، لكن مرات كتير، وفي كل مرة كان بيختار التسليم الكامل لله.
إبراهيم عليه السلام هو النموذج اللي بنتعلم منه يعني إيه يكون قلبك متعلّق بربنا وبس.
من أول ما حاور قومه عن عبادة النجوم والشمس والقمر لحد لما رميوه في النار وقال بكل يقين "إني مهاجر إلى ربي"،
كان تسليمه وتوكله على ربنا هما اللي بيقودوه.
تخيل كمان إن بعد سنوات طويلة من الحرمان يجيه ابن زي سيدنا إسماعيل، وبعدها ييجي الأمر إنه يسيبه في الصحراء، ولما يزوره يكون فيه أمر بذبحه!
لكنه في كل مرة كان بيسلّم أمره لله بلا تردد.
اللي ربنا طلبه من سيدنا إبراهيم كان مش بس اختبارات، ولكن هو تحضير لمقام عظيم مايستحقوش غير اللي قلبه خالي من أي تعلق بغير ربنا.
وفي النهاية، كان الجزاء خير وبركة لنسله اللي استمر في العالمين.
إبراهيم عليه السلام مش بس نبي، ده رمز للطاعة والإيمان الخالص. "سلام على إبراهيم"، اللي علمنا يعني إيه نخلي قلوبنا متعلقة بربنا وبس.👌