خرجتُ من السجن ولكن السجن لم يخرج مني… عنوانٌ يحكي عن ألمٍ عميق وحرية منقوصة، مستلهمٌ من حكاية عماد الأحمد، ابن معردس في حماة، الذي يسكن جواري في مخيمات النزوح شمال سوريا.
حكى لي عن ظلام الزنازين، وعن العذاب الذي أنهك جسده، لكنه لم يستطع أن يكسر روحه. كانت حكايته كخيوطٍ تنسج الألم والأمل معًا، وكلما أوشك على السقوط، أشعلت داخله شرارة حلم أكبر.
وحين وضعتُ النقطة الأخيرة في الرواية، جاءت النهاية التي لم تكن بالحسبان... عماد خرج من السجن، وسوريا تحررت! وكأن الحكاية أرادت أن تخبرنا أن النور يأتي دائمًا، مهما طال الظلام.
د.عبدالله العبدالله
https://t.center/almktbah