يقولون إنما سمي الإنسان إنسانا لأنه ينسى! وعندي أنه إنما سمي إنسانا لأنه يأنس، ويؤنس به! فمنذ خلق الله أبينا آدم عليه السلام؛ ولا حياة له إلا بالأنس والمؤانسة، الرفقة والصحبة هي من تزيل مرارة الأيام، وتجعل الحياة؛ حياة؛ فتحلو! فلا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف، ولا من لا يأنس، ولا يؤنس به!🤍