اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد .
ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعـمِ ولو علمت مـراد الله من عِـوضٍ لقلتَ حمدًا إلـٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرحمـٰن وارضَ بـهِ هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ
يا ربّ وإن عَظُمتْ ذنوبي كثرةً فَ لَقد علِمتُ بأنَ عَفوكَ أعظَمُ إن كان لا يَرجوكَ إلا مُحسِنٌ فَ بمن يلوذُ ويستجيرُ المُجرِمُ؟ أدعوكَ ربي كما أَمرتَ تَضَرُّعًا فإذا رَددتَ يَدي فَ من ذا يَرحَمُ! ما لي إليكَ وسيلةٌ إلا الرَجا وجَميل عَفوكَ ثُم إني مُسلِمُ
صلاة الفجر راح تكون مصدر من مصادر النور يوم القيامة لأن زي ماحنا عارفين إن الشمس ستتكور والنجوم ستنكدر،ويبعث الخلق في ظلمة شديدة،ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج أحدهم يده لم يكد يراها،ويحتاج الناس للنور لكي يدركوا طريقهم، ويكون الجميع في أشد الإحتياج إلى النور عند المرور على الصراط.
أكثر حاجة راح تسعفك هي أنوار صلاة الفجر، حيث قال صل اللّٰهُ عليه وسلم: "بَشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
اللي مايضبط المنبه لصلاة الفجر كل يوم لازم يراجع نفسه مرّة ومرتين وثلاث لأن الأمر خطير والله وراح اعطيك معلومة مهمة ممكن تهزّك وتخلّيك تقوم مهما كنت تعبان. وهي أن يوم القيامة راح تكون الدنيا مُظلمة جدًا وماراح يساعدك في هذي الظلمة إلا أنوار صلاة الفجر.
( لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلًا ) . إذا كان الله يعلم ما تعيشه الآن، وما تتوق إليه نفسك ولا يغيب عنه تدبير شأنك طرفةَ عين، وبيده ملكوت السماوات والأرض وكل شيءٍ عنده بمقدار؛ فسلّم أمركَ كله له، واعقد قلبكَ على صدقِ كفايته وولايته لدقائق حاجاتك وهمومك .. . ولتكن “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم” زينةَ ذكركَ في يومك، واستشعر حلاوة الإيمان بمقتضاها؛ أنّ الله حسيبك أي يكفيك كل ما أهمّك من أمر دينك ودنياك وآخرتك، فهو الواحد الذي تصمدُ إليه الخلائق كلها، وهو ربّ العرش العظيم: أكبر المخلوقات وأوسعها وأجملها الذي هو سقف الفردوس الأعلى من الجنّة، تأمّل بعد هذا ضآلة حاجتك وأنها ذرة لا تكاد تُذكر أمام كل تلك العظمة والملك الواسع .. أتظنّ بعد هذا أنّ المخرجَ مُحال وأن العوض بعيد؟! .. . .
ربي إن هذا القناه مليئة بأشخاص لا أعلم ظروفهم ولا حاجتهم ولا أعلم ما في قلوبهم . فـاللهم من كان منهم مريضاً فاشفه ومن كان مبتلى فعافه ومن كان محتاجاً فاقض حاجته ومن كان مهمومًا ففرج همه ومن كان مدينا فاقضي عنه دينه ومن كان يريد الذرية فارزقه الذرية الصالحة ومن كان في نفسه حاجة لا يعلمها إلا أنت فيسرها له واختر لهم ما هو خير ، ولا تردهم خائبين ، آمين يارب العالمين
لـ "جدتي سعيده" : يا رب أكرمها بجنة عرضها السماوات والأرض تُخير بين أبوابها ، اللهم كما طيّبت ذكرها فوق أرضك وبين خلقك طيّب ذكرها في سمائك وبين ملائكتك واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة ، يا رب اجمعني فيها في جنتك. 💙💕💕💫